عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 21 ذو الحجة 1432هـ/17-11-2011م, 05:28 PM
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 293
افتراضي

أقوال العلماء فى أسماء سورة "الدخان"


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال التّرمذيّ: حدّثنا سفيان بن وكيع، حدّثنا زيد بن الحباب، عن عمر بن أبي خثعم، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:((من قرأ (حم الدّخان) في ليلةٍ أصبح يستغفر له سبعون ألف ملكٍ)).
ثمّ قال: غريبٌ لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وعمر بن أبي خثعمٍ يضعّف. قال البخاريّ: منكر الحديث.
ثمّ قال: حدّثنا نصر بن عبد الرّحمن الكوفيّ، حدّثنا زيد بن الحباب، عن هشام أبي المقدام، عن الحسن، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:((من قرأ (حم الدّخان) في ليلة الجمعة، غفر له)) ). [تفسير القرآن العظيم: 7/245]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة حم الدّخان.
روى التّرمذيّ بسندين ضعيفين يعضّد بعضهما بعضًا: عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: ((من قرأ حم الدّخان في ليلةٍ أو في ليلة الجمعة)) الحديث. واللّفظان بمنزلة اسمٍ واحدٍ لأنّ كلمة حم غير خاصّةٍ بهذه السّورة فلا تعدّ علمًا لها، ولذلك لم يعدّها صاحب «الإتقان» في عداد السّور ذوات أكثر من اسمٍ.
وسمّيت في المصاحف وفي كتب السّنّة سورة الدّخان). [التحرير والتنوير:25/275]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ووجه تسميتها بالدّخان وقوع لفظ الدّخان فيها المراد به آيةٌ من آيات اللّه أيّد اللّه بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم فلذلك سمّيت به اهتمامًا بشأنه، وإن كان لفظ الدّخان بمعنًى آخر قد وقع في سورة حم تنزيل في قوله: {ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخانٌ} [فصلت: 11] وهي نزلت قبل هذه السّورة على المعروف من ترتيب تنزيل سور القرآن عن رواية جابر بن زيدٍ الّتي اعتمدها الجعبريّ وصاحب «الإتقان» على أنّ وجه التّسمية لا يوجبها). [التحرير والتنوير:25/275]


رد مع اقتباس