أقوال العلماء فى أسماء سورة "محمد"
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (سورة محمد صلى الله عليه وسلم وتسمى: سورة القتال). [جمال القراء:1/37]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى سورة القتال، وسورة {الّذين كفروا}). [فتح القدير:5/38]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة في كتب السّنّة سورة محمّدٍ. وكذلك ترجمت في «صحيح البخاريّ» من رواية أبي ذرٍّ عن البخاريّ، وكذلك في التّفاسير قالوا: وتسمّى سورة القتال.
ووقع في أكثر روايات «صحيح البخاريّ» سورة {الّذين كفروا}.
والأشهر الأوّل، ووجهه أنّها ذكر فيها اسم النبي صلّى الله عليه وسلّم في الآية الثّانية منها فعرفت به قبل [آل عمران: 144] الّتي فيها {وما محمّدٌ إلّا رسولٌ}.
وأمّا تسميتها سورة القتال فلأنّها ذكرت فيها مشروعيّة القتال، ولأنّها ذكر فيها لفظه في قوله تعالى: {وذكر فيها القتال}، مع ما سيأتي أنّ قوله تعالى: {ويقول الّذين آمنوا لولا نزّلت سورةٌ} إلى قوله: {وذكر فيها القتال} [محمّد: 20] أنّ المعنيّ بها هذه السّورة فتكون تسميتها سورة القتال تسميةً قرآنيّةً). [التحرير والتنوير: 26/71]