عرض مشاركة واحدة
  #79  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 10:48 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (الوقف على (فإن لم يصبها وابل فطل) [265] تام.والوقف على (فاحترقت) [266] حسن. وكذلك (لعلكم تتفكرون).)[إيضاح الوقف والابتداء: 1/557]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مما كسبوا} تام. ومثله {الكافرين} ومثله {فطل} ومثله رأس الآية. {فاحترقت} كاف. {تتفكرون} تام.[المكتفى: 190-191]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ضعفين- 265 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب واتحاد الكلام. {فطل- 265 – ط}. {الأنهار- 266- لا} لأن ما بعده صفة {جنة} أيضًا. {الثمرات- 266 – لا} لأن الواو للحال.
{ضعفاء- 266 – ز} والوصل أولى، والوقف على: {فاحترقت- 266 – ط} لتناهي مقصود الاستفهام، أي: أيحب أحدكم احترق جنة صفتها كذا في حال كذا).
[علل الوقوف: 1/338-339]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولما ضرب المثل لمبطل صدقته وشبهه بالمنافق ذكر من يقصد بنفقته وجه الله تعالى فقال ومثل الذين الآية
بربوة ليس بوقف لأن أصابها صفة ثانية لجنة أو لربوة
ضعفين (جائز) للابتداء بالشرط مع الفاء
فطل (كاف)
بصير (تام) ولا وقف من قوله أيود إلى فاحترقت لأنه كلام واحد صفة لجنة
الثمرات ليس بوقف لأن هذا مثل من أمثال القرآن والمثل يؤتى به على وجهه الخ ليفهم الكلام فإذا وقف على بعضه لم يفد المعنى المقصود بالمثل لأن الواو للحال
فاحترقت (كاف) لأنه آخر قصة نقفة المرائي والمانّ في ذهابها وعدم النفع بها
تتفكرون (تام)).
[منار الهدى:65]

- تفسير


رد مع اقتباس