عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 20 شوال 1434هـ/26-08-2013م, 06:25 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (وإثمهما أكبر من نفعهما) [219] حسن والوقف على قوله: (قل العفو) حسن.
وكذلك: (في الدنيا والآخرة) [220] وكذلك: (قل إصلاح لهم خير). وكذلك: (وإن تخالطوهم فإخوانكم). وكذلك: (من المصلح). والوقف على (إن الله عزيز حكيم) تام.
والوقف على (ولو أعجبتكم) [221] حسن. وكذلك: (ولو أعجبكم). وكذلك: (إلى الجنة والمغفرة بإذنه). والوقف على (لعلهم يتذكرون) تام.
).
[إيضاح الوقف والابتداء:1/550 - 551]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أكبر من نفعهما} تام. وقيل كاف. وكذلك {قل العفو}. وكذلك {في الدنيا والآخرة} {لهم خير} كاف. ومثله {فإخوانكم} ومثله {من المصلح}. ومثله {لأعنتكم}. {عزيزٌ حكيم} تام. {ولو أعجبتكم} كاف. ومثله {ولو أعجبكم} ومثله {بإذنه}.
{يتذكرون} تام.).
[المكتفى: 184-185]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والميسر- 219- ط}.
{للناس- 219- ز} قد يجوز مع اتفاق الجملتين تنبيهًا على أن بيان الثانية أهم من الأولى.
{من نفعهما- 219 – ط} {ينفقون- 219- ط}.
{قل العفو- 219- ط}. {تتفكرون- 219- لا} لتعلق الجار. {والآخرة- 220-ط}. {اليتامى- 220 – ط}.
{خير- 220- ط}. {فإخوانكم- 220 – ط}. رمن المصلح- 220 – ط}. {لأعنتكم- 220- ط}. {يؤمن – 221- ط} لأن لام التوكيد مبتدأ لأعنتكم
{أعجبتكم- 221- ج} لوقوع العارض وإن اتفقت الجملتان. {يؤمنوا- 221- ط}.
{أعجبكم- 2 221- ط}. {إلى النار- 221- ج}.
والوصل أجوز لأن مقصود الكلام بيان تفاوت الدعوتين مع اتفاق الجملتين، ومن وقف أراد الفصل بين ذكر الحق والباطل. {بإذنه- 221- ج} لأن جملة {والله يدعوا} تقابل الجملة الأولى، فلم يكن قوله: {ويبين آياته} من تمامها، إذ ليس في الجملة الأولى ذكر بيان، ومن وصل فلعطف
المستقبل على المستقبل.).[علل الوقوف: 1/299-304]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والميسر (جائز)
للناس (حسن)
من نفعهما (كاف)
ماذا ينفقون (حسن) لمن قرأ العفو بالرفع
والعفو (كاف)
تتفكرون ليس بوقف لأن ما بعده متعلق به لأنه في موضع نصب بما قبله وهو تتفكرون أو متعلق يبين الله فعلى هذين الوجهين لا يوقف على تتفكرون لأن في الوقف عليه فصلاً بين العامل والمعمول
والآخرة (تام)
عن اليتامى (حسن) عند بعضهم
خير (أحسن) منه
فإخوانكم (كاف)
من المصلح (حسن) ومثله لأعنتكم
حكيم (تام)
حتى يؤمن (حسن) لأن بعده لام الابتداء
ولو أعجبكم (كاف) ولو هنا بمعنى إن أي وإن أعجبتكم
حتى يؤمنوا (حسن) لأن بعده لام الابتداء
ولو أعجبكم (كاف)
إلى النار (حسن) للفصل بين ذكر الحق والباطل والوصل أولى لأن المراد بيان تفاوت الدعوتين مع اتفاق الجملتين
بإذنه (كاف)
يتذكرون (تام)).
[منار الهدى: 59]

- تفسير


رد مع اقتباس