عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 19 شوال 1434هـ/25-08-2013م, 05:35 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

مفردات العدّ المدني الأول
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما انفرد العادون بعده وإسقاطه من جملة المختلف فيه من الآي باب ذكر ما انفرد بعده المدني الأول: وجميع ذلك أربع آيات أولاهن في البقرة من الظلمات إلى النور وفي الروم يقسم المجرمون وفي الطلاق يا أولي الألباب وفي الشمس فعقروها وقد قيل إن المكي وافقه على عدها وفي روايتنا عن ابن شاذان أن المدني الأول انفرد بعدها.
باب ذكر ما أسقط:
وذلك آيتان في إبراهيم وفرعها في السماء وفي والطارق يكيدون كيدا ). [البيان: 88]

مفردات العدّ المدني الأخير
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأخير: انفرد المدني الأخير بعد أربع آيات في الكهف ما يعلمهم إلا قليل وفي طه وعدا حسنا وفيها إليهم قولا وفي والعصر وتواصوا بالحق.
باب ذكر ما أسقط: وذلك ست آيات:
- في البقرة {ما له في الآخرة من خلاق} وهو الثاني.
- وفي الكهف {ذلك غدا}.
- وفي طه {فكذلك ألقى السامري}
- وفي المزمل {الولدان شيبا}
- وفي المدثر {في جنات يتساءلون}
- وفي العصر {والعصر}

ولم نجد للمدنيين آية انفردا بعدها، وأسقطا آية واحدة، وهي قوله تعالى في الرحمن: {خلق الإنسان} الأول
وذكر أبو الحسن بن شنبوذ أن أهل المدينة عدوا بخلاف عنهم في الأنعام {هو الذي خلقكم من طين}، وفي الأعراف {الذين كانوا يستضعفون} وذلك غير صحيح عنهم.
والذي رواه رجاء بن سلمة عن أبي محرز عن أبي عبد الرحمن أنهم كانوا يعدونهما.
قال: ولم يعدهما أبو عبد الرحمن).
[البيان: 89]

مفردات العدّ المكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المكي: وانفرد المكي بعد أربع آيات:
- في الحج {هو سماكم المسلمين}.
- وفي الواقعة: {وكانوا يقولون}.
- وفي الجن: {إني لن يجيرني من الله أحد}.
- وفي المزمل: {إنا أرسلنا إليكم رسولا}.

باب ما أسقط: وذلك أربع آيات أيضا:
- في الرحمن {وضعها للأنام}.
- وفي الواقعة {في سموم وحميم}.
- وفي الجن {من دونه ملتحدا}.
- وفي المزمل {إلى فرعون رسولا} على خلاف عنه).
[البيان: 90]

مفردات العدّ الكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد الكوفي:
وانفرد الكوفي بعد اثنتين وأربعين آية أولاهن في البقرة {الم} وفي أول آل عمران {الم} وفيها {التوراة والإنجيل} الثاني وفي الأنعام {قل لست عليكم بوكيل} وفي سبحان {للأذقان سجدا} وفي مريم {كهيعص} وفي أول طه {طه} وفيها {من اليم ما غشيهم} وفيها {إذ رأيتهم ضلوا} وفي الأنبياء {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} وفي الحج {من فوق رؤوسهم الحميم} وفيها {ما في بطونهم والجلود} وفي الشعراء {طسم} وفي القصص {طسم} وفي العنكبوت {الم} وفي الروم {الم} وفي لقمان {الم} وفي السجدة {الم} وفي يس {يس} وفي ص {ذي الذكر} وفيها {والحق أقول} على خلاف عند أهل البصرة في ذلك قد ذكرناه، وفي الزمر {له ديني} وفيها {من هاد} وفيها {فسوف تعلمون} وفي المؤمن {حم} وفي السجدة {حم} وفي الشورى {حم} وفيها {عسق} وفيها {كالأعلام} وفي الزخرف {حم} وفي الدخان {حم} وفيها {إن هؤلاء ليقولون} وفي الجاثية {حم} وفي الأحقاف {حم} وفي والنجم {من الحق شيئا} وفي الحديد {من قبله العذاب} وفي الحاقة {الحاقة} الأول وفي القيامة {لتعجل به} وفي والفجر {في عبادي} وفي القارعة {القارعة} الأول
باب ذكر ما أسقط: وذلك ثلاث وعشرون آية أولاهن في آل عمران {وأنزل الفرقان} وفي المائدة {أوفوا بالعقود} وفيها {ويعفو عن كثير} وفي الأنعام {كن فيكون} وفيها {إلى صراط مستقيم} وفي الأنفال {كان مفعولا} الأول وفي الرعد {أئنا لفي خلق جديد} وفيها { الظلمات والنور} وفي مريم {له الرحمن مدا} وفي طه {مني هدى} وفيها {زهرة الحياة الدنيا} وفي المؤمنين {وأخاه هارون} وفي الشعراء {فلسوف تعلمون} وفي النمل {من قوارير} وفي القصص {من الناس يسقون} وفي الزمر {فيه يختلفون} وفي المؤمن {كاظمين} وفي القتال {الحرب أوزارها} وفي الواقعة {فأصحاب الميمنة} وفيها {وأصحاب المشأمة} وفيها {وأصحاب الشمال} وفي نوح {ولا سواعاؤ وفيها {فأدخلوا نارا} ). [البيان: 91-92]

مفردات العدّ البصري
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد البصري: وانفرد البصري بعد عشر آيات أولاهن في البقرة {إلا خائفين} وفيها {قولا معروفا} وفي آل عمران {ورسولا إلى بني إسرائيل} وفي المائدة {فإنكم غالبون} وفي التوبة {من المشركين} وفي فاطر {أن تزولا} وفي القتال {للشاربين} وفي الحديد {وآتيناه الإنجيل} وفي النبأ {عذابا قريبا} وفي لم يكن {مخلصين له الدين} وحكى بعض شيوخنا أن الشاميين أيضا عدوا هذه التي في لم يكن، وفي روايتنا عن الفضل في الإسناد المتقدم أن البصري انفرد بعدها وهو الصحيح.
باب ذكر ما أسقط: وذلك ثلاث عشرة آية أولاهن في الأنفال {بنصره وبالمؤمنين} وفي هود {في قوم لوط} وفي إبراهيم {الليل والنهار} وفي طه {نسبحك كثيرا} وفيها {ونذكرك كثيرا} وفي الشعراء {أين ما كنتم تعبدون} وفي فاطر {بخلق جديد} وفيها {الأعمى والبصير} وفيها {ولا النور} وفي والصافات {وما كانوا يعبدون} وفي ص {وغواص} وفي الرحمن {بها المجرمون} وفي الواقعة {إنا أنشأناهن إنشاء} ). [البيان: 93-94]

مفردات العدّ الشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد الشامي: وانفرد الشامي بعد ثماني عشرة آية أولاهن في البقرة {عذاب أليم} وفي النساء {عذابا أليما} وفي التوبة {يعذبكم عذابا أليما} وفي يونس {مخلصين له الدين} وفيها {وشفاء لما في الصدور} وفي الرعد {الأعمى والبصير} وفيها {أولئك لهم سوء الحساب} وفي إبراهيم {عما يعمل الظالمون} وفي طه {كي تقر عينها ولا تحزن} وفيها {في أهل مدين} وفيها {معنا بني إسرائيل} وفيها {ولقد أوحينا إلى موسى} وفي سبأ {عن يمين وشمال} وفي المؤمن {يوم هم بارزون} وفي والنجم {فأعرض عن من تولى} وفي الواقعة {فروح وريحان} وفي الطلاق {بالله واليوم الآخر} وتابعه أبو جعفر المدني على عد قوله في آل عمران {مقام إبراهيم}.
باب ذكر ما أسقط: وذلك إحدى عشرة آية أولاهن في البقرة {إنما نحن مصلحون} وفي آل عمران {وأنزل التوراة والإنجيل} الأولى وفي يونس {لنكونن من الشاكرين} وفي الكهف {وزدناهم هدى} وفي الحج {وعاد وثمود} وفي فاطر {من في القبور} وفي غافر {يوم التلاق} وفي والنجم {إلا الحياة الدنيا} وفي المعارج {خمسين ألف سنة} وفي عبس {فإذا جاءت الصاخة} وفي اقرأ {أرأيت الذي ينهى} ). [البيان: 95-96]

مفردات العدّ الحمصي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما انفرد بعده أهل حمص: وانفرد الحمصيون دون سائر أهل العدد بعد ست عشرة آية أولاهن في التوبة {ذلك الدين القيم} وفي الرعد {كذلك يضرب الله الحق والباطل} وفي طه {فاقذفيه في اليم} وفيها {معيشة ضنكا} وفي القصص {فأوقد لي يا هامان على الطين} وفي العنكبوت {أفبالباطل يؤمنون} وفي والصافات {دحورا} وفي القتال {فضرب الرقاب} وفيها {فشدوا الوثاق} {لانتصر منهم} وفي الطلاق {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير} وفي التحريم {تجري من تحتها الأنهار} وفي الحاقة {وثمانية أيام حسوما} وفي نوح {وجعل القمر فيهن نورا} وفي الانشقاق {إنك كادح إلى ربك كدحا}
باب ما انفردوا بإسقاطه: وانفردوا دون أهل العدد بإسقاط أربع عشرة آية أولاهن في النور {لعبرة لأولي الأبصار} وفي القصص {فأخاف أن يقتلون} وفي فاطر {ولعلكم تشكرون} وفيها {إن أنت إلا نذير} وفي والصافات {من كل جانب} وفي ص {قل هو نبأ عظيم} وفي القتال {ويصلح بالهم} وفيها {ويثبت أقدامكم} وفي الواقعة {أنا أنشأناهن إنشاء} وفيها {أوَآباؤنا الأولون} وفي والفجر {ربي أكرمن} وفي والشمس {فسواها} فجميع ما انفردوا بعدّه وإسقاطه ثلاثون آية). [البيان:97- 98]


ما عدّه المدنيّان والمكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدنيان والمكي: وانفرد المدنيان والمكي بعدّ ثلاث عشرة آية: أولاهن في الأنعام {وجعل الظلمات والنور} وفي الأعراف {ضعفا من النار} وفيها {الحسنى على بني إسرائيل} وفي التوبة {وعاد وثمود} وفي هود {إن كنتم مؤمنين} وفي النمل {وأولو بأس شديد} وفي العنكبوت {وتقطعون السبيل} وفي الرحمن {شواظ من نار} وفي الحاقة {كتابه بشماله} وفي والفجر {فأكرمه ونعمه} وفيها {فقدر عليه رزقه} وفي العلق {لئن لم ينته} وفي قريش {من جوع}.
باب ذكر ما أسقطوا: وذلك ثماني آيات أولاهن في هود {ولا يزالون مختلفين} وفي الرعد {من كل باب} وفي الكهف {بالأخسرين أعمالا} وفي طه {قاعا صفصفا} وفي النور {بالغدو والآصال} وفيها {يذهب بالأبصار} الثاني وفي أول الطور {والطور} وفي والنازعات {فأما من طغى}).


المدني الأول والمكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأول والمكي: وانفرد المدني والمكي بعد ست آيات أولاهن في البقرة {ماذا ينفقون} الثاني وفي طه {غضبان أسفا} وفيها { وإله موسى} وفي الزمر {من تحتها الأنهار} وفي غافر {في الحميم} وفي نوح {وقد أضلوا كثيرا} وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الطلاق {يا أولي الألباب} ولا يصح ذلك عن المكي.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك ست آيات أيضا أولاهن في البقرة {يا أولي الألباب} وفي الكهف {بينهما زرعا} وفيها {من كل شيء سببا} وفي طه {فنسي} وفي الزمر {فبشر عباد} وفي الواقعة {ولا تأثيما}).


المدني الآخر والمكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الآخر والمكي: وانفرد المدني الآخر والمكي بعد أربع آيات أولاهن في هود {من سجيل} وفي مريم {في الكتاب إبراهيم} وفي الواقعة {وأباريق} وفي الملك {بلى قد جاءنا نذير} وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الكهف {إلا قليل} ولا يصح ذلك عن المكي.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك ست آيات أولاهن في هود {منضود} وفيها {إنا عاملون} وفي الشعراء {وما تنزلت به الشياطين} وهو الأول وفي الروم {غلبت الروم} وفي الدخان {إن شجرة الزقوم} وفي المجادلة {في الأذلين} ). [البيان: 99-101]

المدني الأول والكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأول والكوفي: وانفرد المدني الأول والكوفي بعد آية واحدة في الواقعة {وحور عين}.
باب ذكر ما أسقطا
: وذلك آيتان في الروم {في بضع سنين} وفي إذا زلزلت {أشتاتا}). [البيان: 102]

ما عدّ المدني الآخر والكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الآخر والكوفي: وانفرد المدني الآخر والكوفي بعد آية واحدة في نوح {ونسرا}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك آيتان في الكهف {عندها قوما} وفي الواقعة {وأصحاب اليمين}). [البيان: 102]



المدني الآخر والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الآخر والشامي: وانفرد المدني الآخر والشامي بعد آيتين في غافر {الأعمى والبصير} وفي الواقعة {لمجموعون}
باب ذكر ما أسقطا: وذلك أيضا آيتان في الكهف {أن تبيد هذه أبدا} وفي الواقعة {قل إن الأولين والآخرين}).

المدني الأول والشامي، والمدني الأول والبصري
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ولم أجد للمدني الأول والشامي آية انفردا بعدها ولهما آية انفردا بإسقاطها وهي في الدخان {يغلي في البطون}.
وكذلك لم أجد للمدني الأول والبصري عدا ولا إسقاطا.
وكذلك لم أجد للمدني الآخر معه عدا، وله معه إسقاطا آية واحدة وهي في غافر {وأورثنا بني إسرائيل الكتاب} ). [البيان: 102-103]


ما عد المكي والكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (باب ذكر ما عد المكي والكوفي: وانفرد المكي والكوفي بعد آية واحدة وهي {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول فاتحة الكتاب خاصة
باب ذكر ما أسقطا: وذلك أيضا آية واحدة في فاتحة الكتاب {أنعمت عليهم}). [البيان: 103]


ما عد المكي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المكي والشامي: وانفرد المكي والشامي بعد ثلاث آيات أولاهن في القدر {ليلة القدر} الثالثة وفي الإخلاص {لم يلد} وفي الناس {من شر الوسواس}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك آية واحدة في المدثر {عن المجرمين} ). [البيان: 104]


ما عد الكوفي والبصري
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ( باب ذكر ما عد الكوفي والبصري: وانفرد الكوفي والبصري بعد خمس آيات أولاهن في الكهف {فأتبع سببا} وفيها {ثم أتبع سببا} وفيها {ثم أتبع سببا} وفي ص بخلاف عن البصري {والحق أقول} وفي أرأيت { الذين هم يراؤون}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك ست آيات أولاهن في آل عمران {مما تحبون} على أن أبا جعفر المدني قد وافقهما على إسقاطهما وفي إبراهيم {من الظلمات إلى النور} وفيها {من الظلمات إلى النور} وفي طه {محبة مني} وفي ألم السجدة {لفي خلق جديد} وفي والفجر {وجيء يومئذ بجهنم} ). [البيان: 105]



ما عد الكوفي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد الكوفي والشامي: وانفرد الكوفي والشامي بعد ست آيات أولاهن في النساء {أن تضلوا السبيل} وفي طه {واصطنعتك لنفسي} وفي الزمر {مخلصا له الدين} الثاني وفي غافر {أين ما كنتم تشركون} وفي والطور {إلى نار جهنم دعا} وفي أول الرحمن {الرحمن}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك آيتان في إبراهيم {وعاد وثمود} وفي الزخرف {الذي هو مهين}). [البيان: 105]


ما عد البصري والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد البصري والشامي: وانفرد البصري والشامي بعد ست آيات أولاهن في الأعراف {مخلصين له الدين} وفي الأنفال {ثم يغلبون} وفي طه {وفتناك فتونا} وفي العنكبوت {مخلصين له الدين} وفي لقمان {مخلصين له الدين} وفي فاطر {لهم عذاب شديد} الأول.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك تسع آيات أولاهن في الحج {وقوم لوط} وفي فصلت {وعاد وثمود} وفي الواقعة {على سرر موضونة} وفي النازعات {ولأنعامكم} وفي عبس {ولأنعامكم} وفي انشقت {كتابه بيمينه} وفيها {كتابه وراء ظهره} وفي القارعة {من ثقلت موازينه} وفيها {خفت موازينه}.
قال أبو عمرو: ولم أجد للمكي والبصري عدا ولا إسقاطا). [البيان: 106-107]

ما عد المدني الأول والكوفي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأول والكوفي والشامي: وانفرد المدني الأشول والكوفي والشامي بعد آيتين في إبراهيم بخلق جديد وفي أول المزمل يا أيها المزمل.
- وليس لهم آية أسقطوها). [البيان: 108]


ما عدّ المدني الآخر والكوفي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عدّ المدني الآخر والكوفي والشامي: وانفرد المدني الآخر والكوفي والشامي بعدّ آيتين في البقرة {لعلكم تتفكرون} الأول وفي غافر {والسلاسل يسحبون}.
وليس لهم آية أسقطوها.
وعد المدني الآخر والمكي والكوفي آية واحدة في الطلاق {يجعل له مخرجا}.
وعد المدني الآخر والبصري والمكي آية واحدة في البقرة {الحي القيوم}.

وليس لمن سوى هؤلاء من العادين عدّ ولا إسقاط اتفقوا عليه وانفردوا به فاعلمْه موفقاً.
فهذا ما انفرد بعدّه وإسقاطه أئمة أهل العدد من جملة المختلف فيه من الآي، وما اتفق بعضهم مع بعض فيه من ذلك وبالله التوفيق).
[البيان: 108]



ما اختلف فيه المدنيان
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما اختلف فيه المدنيان من العدد وجملته سبع وخمسون آية
- باب ذكر ما عد الأول دون الآخر: وذلك ثلاثون آية:
أولاهن في البقرة {من خلاق} الثاني، وفيها {ماذا ينفقون} الثاني، وفيها {من الظلمات إلى النور}، وفي هود {من سجيل منضود} وفيها {إنا عاملون} وفي إبراهيم {بخلق جديد} وفي الكهف {هذه أبدا} وفيها {ذلك غدا} وفيها {عندها قوما} وفي طه {ألقى السامري} وفيها {غضبان أسفا} وفيها {وإله موسى} وفي الشعراء {به الشياطين} وفي الروم {غلبت الروم} وفيها {يقسم المجرمون} وفي الزمر {تجري من تحتها الأنهار} وفي المؤمن {بني إسرائيل الكتاب} وفيها {يسحبون في الحميم} وفي الدخان {إن شجرة الزقوم} وفي الواقعة {وحور عين} وفيها {قل إن الأولين والآخرين} وفيها {وأصحاب اليمين} وفي المجادلة {في الأذلين} وفي الطلاق {يا أولي الألباب} وفي نوح {وقد أضلوا كثيرا} وفي المزمل {يا أيها المزمل} وفيها {الولدان شيبا} وفي المدثر {في جنات يتساءلون} وفي الشمس {فعقروها} وفي العصر {والعصر}.

باب ذكر ما عد الآخر دون الأول: وذلك سبع وعشرون آية أولاهن في البقرة {يا أولي الألباب} وفيها {لعلكم تتفكرون} الأول، وفيها {الحي القيوم} وفي هود {حجارة من سجيل} وفي إبراهيم {وفرعها في السماء} وفي الكهف {بينهما زرعا} وفيها {من كل شيء سببا} وفيها {ما يعلمهم إلا قليل} وفي مريم {في الكتاب إبراهيم} وفي طه {وإله موسى فنسي} وفيها {وعدا حسنا} وفيها {ألا يرجع إليهم قولا} وفي الروم {في بضع سنين} وفي فاطر {لسنة الله تبديلا} وفي الزمر {فبشر عباد} وفي المؤمن {والسلاسل يسحبون} وفيها {الأعمى والبصير} وفي الدخان {يغلي في البطون} وفي الواقعة {وأباريق} وفيها {ولا تأثيما} وفيها {لمجموعون} وفي الطلاق {له مخرجا} وفي الملك {قد جاءنا نذير} وفي نوح {ونسرا} وفي الطارق {يكيدون كيدا} وفي إذا زلزلت {أشتاتا} وفي العصر {وتواصوا بالحق}.
- وحدثنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أحمد بن عثمان، قال: أنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن عيسى، أن أبا جعفر وشيبة لم يعدّا ما عدّ الأول وعدّا ما عدّ الآخر.
قال محمد: وعدّ إسماعيل بن جعفر في الواقعة
{وأباريق} وعدّ {لمجموعون} وعدّ {ولا تأثيما} ولم يعدّ {وحور عين} ولم يعدّ {وأصحاب اليمين} ولم يعدّ {إن الأولين والآخرين} وعدَّ في نوح {ونسرا} ولم يعدَّ {وقد أضلوا كثيرا} ).
[البيان: 121-127]

ما اختلف فيه أبو جعفر وشيبة

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ( باب ذكر ما اختلف فيه أبو جعفر وشيبة: وذلك ست آيات.
- أخبرنا أبو الفتح قال: أنا أحمد، قال: أنا أبو بكر الرازي، قال: أنا أبو العباس المقرئ، قال: قال أبو عبد الله المقرئ:
- في آل عمران {مما تحبون} آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر.
- {مقام إبراهيم} آية في قول أبي جعفر وليست في قول أبي شيبة.
- وفي والصافات {وإن كانوا ليقولون} آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر.
- وفي عبس { إلى طعامه} آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر.
- قال أبو عبد الله: وعد شيبة في تبارك {بلى قد جاءنا نذير} ولم يعدها أبو جعفر.
- وعدّ أيضا في إذا الشمس كورت {فأين تذهبون}.

- وتفرد أبو جعفر دون أهل العدد بإسقاط ثلاث آيات {وإن كانوا ليقولون} و{إلى طعامه} و{فأين تذهبون}). [البيان:128]


رد مع اقتباس