عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 19 شوال 1434هـ/25-08-2013م, 11:23 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93) قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (وما الله بغافل عما تعملون) حسن غير تام. وقال السجستاني: هو تام. وهذا غلط لأن قوله: (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة) وصف، فلا يتم الوقف على ما قبل الوصف. ثم الوقف على رؤوس الآيات إلى قوله: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) [89] ثم الوقف على رؤوس الآي إلى قوله: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا) [96] أي: وأحرص من الذين أشركوا، يعني المجوس، وذلك أن المجوس كانت تحية ملوكهم «زه هزار سال = عش ألف سنة» فقال الله تعالى: (ولتجدنهم) أي ولتجدن اليهود أحرص الناس على حياة وأحرص من الذين أشركوا، يعني المجوس، ثم خبر عنهم فقال: (يود أحدهم لو يعمر ألف سنة). والوقف على (أن يعمر) حسن.
والوقف على قوله: (والله بصير بما يعملون) تام.).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/524-525]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ظالمون} تام. {واسمعوا} كاف، {بكفرهم} كاف، {مؤمنين} أكفى منه. {بما قدمت أيديهم} كاف، وقيل: تام، {بالظالمين} تام وهو في الآية الثانية.
{ومن الذين أشركوا} كاف، أي: وأحرص من الذين أشركوا، ثم استأنف الخبر عن جميعهم بقوله: {يود أحدهم}. وقال نافع: التمام {على حياة}، {ألف سنة} كاف. {أن يعمر} كاف. {بما يعملون} تام. ورؤوس الآي بعد كافية).
[المكتفى: 168-169]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الطور- 93- ط} لأن التقدير: قيل لكم خذوا.
{واسمعوا- 93- ط}. {بكفرهم- 93-ط}. {أيديهم- 95-ط}. {على حياة- 96-ج} على تقدير: ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم، ومن وقف على {أشركوا} فتقديره: أحرص الناس على حياة وأحرص من الذين أشركوا.
و {يود} مستأنف، وإنما لم يدخل {من} في {الناس} ودخل في {الذين أشركوا} لأن اليهود من الناس وليسوا من المشركين، مثاله: الياقوت أفضل الحجارة وأفضل من الديباج، والأول أوضح.
{ألف سنة- 96-ج} لن ما بعده يصلح مستأنفًا.
وحالاً. {أن يعمر- 96- ط}).
[علل الوقوف: 1/217-220]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ظالمون (كاف) وثم لترتيب الأخبار
الطور (جائز) لأن ما بعده على إضمار القول أي قلنا خذوا
واسمعوا (حسن)
وعصينا (صالح)
بكفرهم (حسن)
مؤمنين (تام) ومثله صادقين
أيديهم (كاف)
بالظالمين (تام) وقال أبو عمرو كاف
على حياة (تام) عند نافع لأنَّ قوله يود أحدهم عنده جملة في موضع الحال من قوله ومن الذين أشركوا ويجوز أن يكون ومن الذين أشركوا في موضع رفع خبرًا مقدمًا تقديره ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم لو يعمر ألف سنة فعلى هذا يكون الوقف على حياة تامًا والأكثر على أن الوقف على أشركوا وهم المجوس كان الرجل منهم إذا عطس قيل له زي هزا رسال أي عش ألف سنة فاليهود أحرص على الحياة من المجوس الذين يقولون ذلك وذلك أن المجوس كانت تحية ملوكهم هذا عند عطاسهم ومصافحتهم
ألف سنة (حسن) وقيل كاف لأن ما بعده يصلح أن يكون مستأنفًا وحالاً
أن يعمر(أحسن) منه
يعملون (تام)).
[منار الهدى: 44-45]

- تفسير


رد مع اقتباس