عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 18 شوال 1434هـ/24-08-2013م, 12:33 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(والوقف على: (ينصرون) حسن غير تام لأن قوله: (وإذ نجيناكم) [49] نسق على قوله: (واذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) ويجوز أن تكون «إذ» صلة لفعل مضمر كأنه قال: «اذكروا إذ نجيناكم» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (ينصرون). والوقف على (عظيم) حسن.
والوقف على (تنظرون) [50] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/517-518]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على العالمين} كاف.ومثله {ولا هم ينصرون} ومثله {عظيم} ومثله {تنظرون} وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {يظلمون}.).[المكتفى: 164]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نسائكم- 49- ط} ).
[علل الوقوف: 1/202]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من آل فرعون ليس بوقف لأنَّ يسومونكم حال من آل فرعون ولا يفصل بين الحال وذيها بالوقف وإن جعل مستأنفًا جاز
سوء العذاب ليس بوقف لأنَّ يذبحون تفسير ليسومونكم ولا يوقف على المفسَّر دون المفسِّر وكذل لو جعل جملة يذبحون بدلاً من يسومونكم لا يوقف على ما قبله لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه
نساءكم (حسن)
عظيم (كاف) ومثله تنظرون قال جبريل يا محمد ما أبغضت أحدًا كفرعون لو رأيتني وأنا أدس الطين في فِي فرعون مخافة أن يقول كلمة يرحمه الله بها
ظالمون (كاف) ومثله تشكرون إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن عطف على ما قبله ومن حيث كونه رأس آية يجوز
تهتدون (كاف)).
[منار الهدى: 39]

- تفسير


رد مع اقتباس