عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 18 شوال 1434هـ/24-08-2013م, 12:31 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(والوقف على (الخاشعين) [45] حسن غير تام لأن قوله: (الذين يظنون) [46] نعت للخاشعين. والوقف على (يظنون) قبيح لأن (أن) منصوبة بـ«الظن». والوقف على (ربهم)
غير تام لأن (أن) الثانية منسوقة على الأولى. والوقف على قوله: (وأنهم إليه راجعون) تام.
والوقف على (العالمين) [47] حسن غير تام لأن قوله: (واتقوا يومًا) [48] نسق على (اذكروا نعمتي) والوقف على «اليوم» قبيح لأن (لا تجزي نفس) صلة لـ «اليوم»
والوقف على: (ينصرون) حسن غير تام لأن قوله: (وإذ نجيناكم) [49] نسق على قوله: (واذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) ويجوز أن تكون «إذ» صلة لفعل مضمر كأنه قال: «اذكروا إذ نجيناكم» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (ينصرون).).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/516-517]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فارهبون} كاف ... ومثله {أفلا تعقلون} ومثله {بالصبر والصلاة} ومثله {على الخاشعين}. {راجعون} تام.
{على العالمين} كاف. ومثله {ولا هم ينصرون}).
[المكتفى: 164]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تتلون الكتاب- 44 –ط} {والصلاة – 45- ط} {الخاشعين -45- لا} لأن الذين صفتهم).[علل الوقوف: 1/202]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الكتاب (حسن) والكتاب التوراة
أفلا تعقلون (تام) ومفعول تعقلون محذوف أي قبح ما ارتكبتم من ذلك
والصلوة (حسن)
الخاشعين الذين يحتمل الحركات الثلاث (فتام) إن رفع موضعه أو نصب وليس بوقف إن جر نعتًا لما قبله
ملاقو ربهم ليس بوقف لأنَّ وأنهم معطوف على أنَّ الأولى فلا يفصل بينهما بالوقف
راجعون (تام) للابتداء بعد بالنداء
أنعمت عليكم ليس بوقف لأنَّ وأني وما فيها حيزها في محل نصب لعطفها على المفعول وهو نعمتي كأنه قال اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وتفضيلي إياكم على العالمين
والوقف على العالمين (حسن) غير تام لأنَّ قوله واتقوا يومًا عطف على اذكروا نعمتي لا استئناف
والوقف على شيئًا وعلى عدل (جائز)
ينصرون (كاف) إن علق إذ باذكروا مقدرًا مفعولاً به فيكون من عطف الجمل وتقديره واذكروا إذ أنجيناكم).
[منار الهدى: 39]

- تفسير


رد مع اقتباس