عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 18 شوال 1434هـ/24-08-2013م, 11:51 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
والوقف على (إني أعلم ما لا تعلمون) [30] تام.
والوقف على (صادقين) [31] غير تام لأن (قالوا سبحانك) [32] جواب من الملائكة لسؤال الله إياهم.
والوقف على (العليم الحكيم) أحسن من الوقف على: (صادقين)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/515]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ونقدس لك} كاف وقيل: تام. {ما لا تعلمون} تام.
قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي بها، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله: {إني أعلم ما لا تعلمون} قال: علم من إبليس المعصية قبل أن يعصيه وخلقه لها.
{صادقين} كاف. {العليم الحكيم} أكفى منه).
[المكتفى: 163]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {خليفة- 30 – ط} لأن ما بعده {إذ} ابتداء إخبار في إظهار أسرار، فكان عامل إذ محذوفًا، أي: وأذكر إذ.
وقوله: {قالوا} ابتداء استخبار على ما قيل.
{قالوا أتجعل} عامل {إذ} {الدماء- 30 –ج} لأن انتهاء الاستفهام على قوله: {ويسفك الدماء} يقتضي الفصل، واحتمال الواو معنى الحال في قوله: {ونحن نسبح} يقتضي الوصل. {ونقدس لك- 30- ط} {علمتنا- 32-ط}).
[علل الوقوف: 1/196-197]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ورسموا فأحييكم بالياء قال أبو عمرو في باب ما رسم بالألف من ذوات الياء من الأسماء والأفعال فقال يكتب بالياء على مراد الإمالة سواء اتصل بضمير أم لا نحو المرضى والموتى وأحديها ومجريها وآتيكم وآتيه وآتيها ولا يصليها واتفقوا على حذف الألفين من لفظ السموات وسموت حيث وقع وسواء كان معرفًا أو منكرًا إلاَّ في سورة فصلت فإنهم اتفقوا على إثبات الألف التي بين الواو والتاء في قوله سبع سموات في يومين
خليفة قيل (تام) ورد بأن ما بعده جواب له ووصله أولى
الدماء (حسن) لأنه آخر الاستفهام
ونقدس لك (أحسن)
ما لا تعلمون (تام) قيل علم الله من إبليس المعصية قبل أن يعصيه وخلقه لها ولا وقف من قوله وعلم إلى علمتنا فلا يوقف على الملائكة لأنَّ فقال متعلق بما قبله ولا على صادقين لأنَّ قالوا سبحانك جواب الملائكة ومن حيث كونه رأس آية يجوز
إلاَّ ما علمتنا (حسن)
الحكيم (كاف)).
[منار الهدى: 37]

- تفسير


رد مع اقتباس