عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 11 شوال 1434هـ/17-08-2013م, 07:58 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي


السور المتفق على عدد آياتها والسور المختلف في عدد آياتها

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وجملة السور المختلف في عدد الآي فيهن خمس وسبعون سورة واللائي لا خلاف فيهن تسع وثلاثون سورة وجملة المختلف فيه من الآي مئتا آية وسبع وأربعون آية وجملة الفواصل اللائي يشبهن رؤوس الآي وليس معدودات بإجماع مئتان وثمان وعشرون فاصلة وجملة السور اللائي لا شيء فيهن من ذلك سبع وأربعون سورة وسنذكر ذلك كله في أماكنه إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق). [البيان: 83]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال الموصلي: ثم سور القرآن على ثلاثة أقسام؛
قسم لم يختلف فيه لا في إجمال ولا في تفصيل.
وقسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.
وقسم اختلف فيه إجمالا وتفصيلا.
فالأول أربعون: سورة يوسف مائة وإحدى عشرة، الحجر تسع وتسعون، النحل مائة وثمانية وعشرون، الفرقان سبع وسبعون، الأحزاب ثلاثة وسبعون، الفتح تسع وعشرون، الحجرات والتغابن ثمان عشرة، ق خمس وأربعون، الذاريات ستون، القمر خمس وخمسون، الحشر أربع وعشرون، الممتحنة ثلاث عشرة، الصف أربع عشرة، الجمعة والمنافقون والضحى والعاديات إحدى عشرة، التحريم اثنتا عشرة، ن اثنتان وخمسون، الإنسان إحدى وثلاثون، المرسلات خمسون، التكوير تسع وعشرون، الانفطار وسبح تسع عشرة، التطفيف ست وثلاثون، البروج اثنتان وعشرون، الغاشية ست وعشرون، البلد عشرون، الليل إحدى وعشرون، ألم نشرح والتين وألهاكم ثمان، الهمزة تسع، الفيل والفلق وتبت خمس، الكافرون ست، الكوثر والنصر ثلاث.
والقسم الثاني: أربع سور: القصص ثمان وثمانون عد أهل الكوفة {طسم} والباقون بدلها {أمة من الناس يسقون}.
العنكبوت تسع وستون عد أهل الكوفة {الم} والبصرة بدلها {مخلصين له الدين} والشام {وتقطعون السبيل}
الجن ثمان وعشرون عد المكي {لن يجيرني من الله أحد} والباقون بدلها {ولن أجد من دونه ملتحدا}
العصر ثلاث عد المدني الأخير {وتواصوا بالحق} دون {والعصر} وعكس الباقون
والقسم الثالث: سبعون سورة:
الفاتحة؛ الجمهور سبع.. فعد الكوفي والمكي البسملة دون {أنعمت عليهم} وعكس الباقون
- وقال الحسن: ثمان. فعدهما.
- وبعضهم: ست. فلم يعدهما.
- وآخر تسع فعدهما و{إياك نعبد}.
ويقوي الأول ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم والدارقطني وغيرهم عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. فقطعها آية آية وعدها، عد الأعراب وعد {بسم الله الرحمن الرحيم} آية ولم يعد {عليهم}.
- وأخرج الدارقطني بسند صحيح عن عبد خير قال سئل علي عن السبع المثاني فقال: {الحمد لله رب العالمين} فقيل له إنما هي ست آيات فقال: {بسم الله الرحمن الرحيم} آية .
البقرة: مائتان وثمانون وخمس. وقيل ست وقيل سبع .
آل عمران: مائتان. وقيل إلا آية.
النساء: مائة وسبعون وخمس. وقيل ست. وقيل سبع.
المائدة: مائة وعشرون. وقيل واثنتان. وقيل وثلاث.
الأنعام: مائة وسبعون وخمس. وقيل ست. وقيل سبع.
الأعراف: مائتان وخمس. وقيل ست.
الأنفال: سبعون وخمس. وقيل ست. وقيل سبع.
براءة: مائة وثلاثون. وقيل إلا آية.
يونس: مائة وعشرة. وقيل إلا آية.
هود: مائة وإحدى وعشرون. وقيل اثنتان. وقيل ثلاث.
الرعد: أربعون وثلاث. وقيل أربع. وقيل سبع.
إبراهيم: إحدى وخمسون وقيل اثنتان. وقيل أربع. وقيل خمس.
الإسراء: مائة وعشر. وقيل وإحدى عشرة.
الكهف: مائة وخمس. وقيل وست. وقيل وعشر. وقيل إحدى عشرة.
مريم: تسعون وتسع. وقيل ثمان.
طه: مائة وثلاثون واثنتان. وقيل أربع. وقيل خمس. وقيل وأربعون.
الأنبياء: مائة وإحدى عشرة. وقيل واثنتا عشرة.
الحج: سبعون وأربع. وقيل خمس. وقيل ست. وقيل ثمان.
قد أفلح: مائة وثمان عشرة. وقيل تسع عشرة.
النور: ستون واثنتان. وقيل أربع.
الشعراء: مائتان وعشرون وست. وقيل سبع.
النمل: تسعون واثنتان. وقيل أربع. وقيل خمس.
الروم: ستون. وقيل إلا آية.
لقمان: ثلاثون وثلاث. وقيل أربع.
السجدة: ثلاثون. وقيل إلا آية.
سبأ: خمسون وأربع. وقيل خمس.
فاطر: أربعون وست. وقيل خمس.
يس: ثمانون وثلاث. وقيل اثنتان.
الصافات: مائة وثمانون وآية. وقيل آيتان.
ص: ثمانون وخمس. وقيل ست. وقيل ثمان.
الزمر: سبعون وآيتان. وقيل ثلاث. وقيل خمس.
غافر: ثمانون وآيتان. وقيل أربع. وقيل خمس. وقيل ست.
فصلت: خمسون واثنتان. وقيل ثلاث. وقيل أربع.
الشورى: خمسون. وقيل ثلاث.
الزخرف: ثمانون وتسع. وقيل ثمان.
الدخان: خمسون وست. وقيل سبع. وقيل تسع.
الجاثية: ثلاثون وست. وقيل سبع.
الأحقاف: ثلاثون وأربع. وقيل خمس.
القتال: أربعون. وقيل إلا آية. وقيل إلا آيتين.
الطور: أربعون وسبع. وقيل ثمان. وقيل تسع.
النجم: إحدى وستون. وقيل اثنتان.
الرحمن: سبعون وسبع. وقيل ست. وقيل ثمان.
الواقعة: تسعون وتسع. وقيل سبع. قيل ست.
الحديد: ثلاثون وثمان. وقيل تسع.
قد سمع: اثنتان. وقيل إحدى وعشرون.
الطلاق: إحدى. وقيل اثنتا عشرة .
تبارك: ثلاثون. وقيل إحدى وثلاثون بعد: {قالوا بلى قد جاءنا نذير} .
- قال الموصلي: والصحيح الأول.
- قال ابن شنبوذ: ولا يسوغ لأحد خلافة للأخبار الواردة في ذلك .
- أخرج أحمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له {تبارك الذي بيده الملك} )).
- وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة في القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك)).
الحاقة: إحدى. وقيل اثنتان وخمسون.
المعارج: أربعون وأربع. وقيل ثلاث.
نوح: ثلاثون. وقيل إلا آية. وقيل إلا آيتين.
المزمل: عشرون. وقيل إلا آية. وقيل إلا آيتين.
المدثر: خمسون وخمس. وقيل ست.
القيامة: أربعون. وقيل إلا آية.
عم: أربعون. وقيل وآية.
النازعات: أربعون وخمس. وقيل ست.
عبس: أربعون. وقيل وآية. وقيل وآيتان.
الانشقاق: عشرون وثلاث. وقيل أربع. وقيل خمس.
الطارق: سبع عشرة. وقيل ست عشرة.
الفجر: ثلاثون. وقيل إلا آية. وقيل اثنتان وثلاثون.
الشمس: خمس عشرة. وقيل ست عشرة.
اقرأ: عشرون. وقيل إلا آية.
القدر: خمس. وقيل ست.
لم يكن: ثمان وقيل تسع.
الزلزلة: تسع. وقيل ثمان.
القارعة: ثمان. وقيل عشر. وقيل إحدى عشرة.
قريش: أربع. وقيل خمس.
أرأيت: سبع. وقيل ست.
الإخلاص: أربع. وقيل خمس.
الناس: سبع. وقيل ست). ).[الإتقان في علوم القرآن:؟؟]


رد مع اقتباس