عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 12:58 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا (153) وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (154)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بظلمهم – 153- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار مع أن مراد الكلام متحد. {عن ذلك- 153- ج} لأن قوله: {وآتينا} غير موصول بقوله: {فعفونا} معنى، بل التقدير: وقد آتينا من قبل.)[علل الوقوف: 2/438]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من السماء (حسن)
من ذلك ليس بوقف لمكان الفاء.
أرنا الله جهرة (جائز) ومثله بظلمهم وثم لترتيب الأخبار لا لترتيب الفعل.
فعفونا عن ذلك (حسن)
مبينا (كاف)
في السبت (جائز)
غليظا (كاف) وقيل تام على أنَّ الباء تتعلق بمحذوف تقديره فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم قاله الأخفش وقتادة وقال الكسائي هو متعلق بما قبله وقول قتادة ومن تابعه أولاها بالصواب قاله النكزاوي.)
[منار الهدى: 111]

- التفسير


رد مع اقتباس