عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 11:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (127) وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قل الله يفتيكم فيهن) [127] غير تام لأن قوله: (وما يتلى عليكم في الكتاب) نسق على الهاء والنون كأنه قال: «فيهن وفيما يتلى عليكم» ويجوز أن تكون (أن) في موضع رفع على النسق على (الله) تعالى كأنه قال: «وما يتلى عليكم يفتيكم أيضا». (وأن تقوموا لليتامى بالقسط) وقف حسن. (كان به عليما) وقف تام.
(والصلح خير) [128] وقف حسن. ومثله (وأحضرت الأنفس الشح).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605-606]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لليتامى بالقسط} كاف. {به عليمًا} تام. {والصلح خير} كاف. ومثله {الأنفس الشح}.)[المكتفى: 227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في النساء- 127- ط}. {فيهن- 127- لا} لن قوله: {وما يتلى} معطوف على اسم الله، [أي: الله والمتلو] عليكم في الكتاب يفتيكم. {من بالقسط- 127- ط}. {صلحًا- 128- ط}. {خير- 128- ط}. {الشح - 128- ط}.)[علل الوقوف: 2/435-436]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في النساء (جائز)
قل الله يفتيكم فيهن (جائز) عند بعضهم وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله وما يتلى معطوف على اسم الله ويبنى الوقف والوصل على إعراب ما من قوله وما يتلى عليكم فمحلها يحتمل الرفع والنصب والجر فالرفع عطف على لفظ الله أو عطف على الضمير المستكن في يفتيكم أو على الابتداء والخبر محذوف أي ما يتلى عليكم في يتامى النساء يبين لكم أحكامهن والنصب على تقدير ويبين الله لكم ما يتلى عليكم والجر على أن الواو للقسم أو عطف على الضمير المجرور في فيهن قاله محمد بن أبي موسى قال أفتاهم الله فيما سألوا عنه وفيما لم يسألوا عنه إلاَّ أنَّ هذا ضعيف لأنه عطف على الضمير المجرور ومن غير إعادة الجار وهو رأي الكوفيين ولا يجيزه البصريون إلاَّ في الشعر فمن رفع ما على الابتداء كان الوقف على فيهن كافيًا وليس بوقف لمن نصبها أو جرها والوقف على ما كتب لهن وأن تنكحوهنَّ والوالدان لا يسوغ لأنَّ العطف صيرهن كالشيء الواحد
بالقسط (حسن) وقال أحمد بن موسى تام.
عليما (تام).
صلحا (حسن).
والصلح خير (أحسن منه).
الأنفس الشح (كاف) للابتداء بالشرط.
خبيرا (تام).)
[منار الهدى: 108]

- التفسير


رد مع اقتباس