عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:19 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (102) مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (103)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والهدي والقلائد) [97] حسن.
ومثله ...
(عفا الله عنها) [101]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {تسؤكم - 101- ط}. {عنها - 101- ط}. {ولا حام - 103- لا}. لأن {ولكن} للاستدراك. {الكذب - 103- ط}).[علل الوقوف: 2/466]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تسؤكم (تام) للابتداء بعده بالشرط
تبدلكم (حسن)
عنها (كاف) وكذا حليم
كافرين (تام) وقيل لا يوقف من قوله يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إلى قوله عفى الله عنها لأنَّ التقدير لا تسألوا عن أشياء عفى الله عنها لأنَّ الجملة من قوله أن تبد لكم تسؤكم وما عطف عليها من الشرط والجزاء في محل جر صفة لأشياء والأشياء التي نهوا عن السؤال عنها ليست هي الأشياء التي سألها القوم فهو على حذف مضاف تقديره قد سأل مثلها قوم وقيل الضمير في عنها للمسئلة المدلول عليها بقوله لا تسألوا أي قد سأل هذه المسئلة قوم من الأولين قيل الضمير في سألها الأشياء ولا يتجه لأنَّ المسؤل عنه مختلف قطعًا فإنَّ سؤالهم غير سؤال من قبلهم فإنَّ سؤالهم أين ناقتي وما في بطن ناقتي وسؤال أولئك غير هذا نحو أنزل علينا مائدة من السماء أرنا الله جهرة اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة ولا يوقف من قوله ما جعل الله من بحيرة إلى قوله لا يعقلون والبحيرة هي هي الناقة إذا انتجت خمسة أبطن في آخرها ذكر شقوا أذنها وخلوا سبيلها لا تركب ولا تحلب ولا تطرد عن ماء ولا مرعى والسائبة هي التي تسيب للأصنام أي تعتق والوصيلة هي الشاة التي تنتج سبعة أبطن فإن كان السابع أنثى لم تنتفع النساء منها بشيء إلاَّ أن تموت فيأكلها الرجال والنساء وإن كان ذكرًا ذبحوه وأكلوه جميعًا وإن كان ذكرًا وأنثى قالوا وصلت أخاها فتترك مع أخيها فلا تذبح ومنافعها للرجال دون النساء فإذا ماتت اشترك الرجال والنساء فيها والحام الفحل من الإبل الذي ينتج من صلبه عشرة أبطن فيقولون قد حمى ظهره فينسبونه لآلهتهم فلا يحمل عليه شيء قاله أبو حيان
ولا حام ليس بوقف لأنَّ ما بعده استدراك بعد نفي والمعنى ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب يجعلون البحيرة وما بعدها من جعل نسبوا ذلك الجعل لله تعالى افتراء على الله
لا يعقلون (كاف)).
[منار الهدى: 125]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس