عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:12 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {الجحيم} تام).[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشركوا – 82- ج}. لطول الكلام والفصل بين الصفتين المتضادتين. {إنا نصارى – 82- ط}. {من الحق – 83- ج}. [لأن {يقولون] يصلح حالاً لقوله: {عرفوا}، ويصلح مستأنفًا. {من الحق- 84-لا}] لأن الواو للحال تقديره: ونحن نطمع. {خالدين فيها- – 85- ط}).[علل الوقوف: 2/463-464]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أشركوا (حسن) ومثله نصارى للابتداء بذلك بإن.
ورهبانًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على بأن منهم المجرورة بالياء.
لا يستكبرون (كاف)
الحق الأول (حسن) لأن يقولون يصلح حالاً لقوله عرفوا ويصلح مستأنفًا.
والحق الثاني ليس بوقف لأنَّ الواو للحال أي ونحن نطمع وإن جعلت للاستئناف حسن الوقف على الثاني أيضًا.
الشاهدين (تام) لأنَّ ومالنا ما استفهامية مبتدأ ولنا خبر أي أيّ شيء كائن لنا ولا نؤمن جملة حالية.
الصالحين (كاف)
خالدين فيها(حسن)
المحسنين (تام) ومثله الجحيم).
[منار الهدى: 123-124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس