عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 06:32 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الإيطاء والتضمين

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (قيل: وقد يقع في القرآن الإيطاء: وهو ليس بقبيح فيه إنما يقبح في الشعر كقوله تعالى في سورة البقرة: {كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ} ثم قال في آخرين: {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} ثلاث فواصل متوالية يعلمون يعلمون يعلمون فهذا لا يقبح في القرآن قولا واحدا.
قيل:
ويقع فيه التضمين: وليس بقبيح إنما يقبح في الشعر ومنه سورتا الفيل وقريش فإن اللام في: {لإِيلافِ قُرَيْشٍ} قيل إنها متعلقة {فَجَعَلَهُمْ} في آخر الفيل). [البرهان في علوم القرآن:؟؟]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت:911هـ): (السابع: كثر في الفواصل التضمين والإيطاء لأنهما ليسا بعيبين في النثر وإن كانا عيبين في النظم.
فالتضمين: أن يكون ما بعد الفاصلة متعلقا بها كقوله تعالى: {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل}
والإيطاء: تكرر الفاصلة بلفظها كقوله تعالى في الإسراء: {هل كنت إلا بشرا رسولا} وختم بذلك الآيتين بعدها).
[الإتقان في علوم القرآن: 5/؟؟]


رد مع اقتباس