عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 04:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا خطأ) [92] حسن. قال الأخفش وأبو عبيدة:
معناه «ولا خطأ» فعلى مذهبهما يحسن الوقف عليه. وقال الفراء: معناه «لكن إن قتله خطأ فعليه تحرير رقبة». فعلى مذهبه لا يتم الوقف على (خطأ). (فتحرير رقبة مؤمنة) غير تام. وكذلك (ودية مسلمة إلى أهله)، (إلا أن صدقوا) وقف حسن. ومثله: (فتحرير رقبة مؤمنة)، (فصيام شهرين متتابعين) غير تام. (توبة من الله). حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/602-603]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا خطأ} كاف. ومثله {إلا أن يصدقوا}. ومثله {فتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ} الثاني. ومثله {توبةً من الله}. {عليمًا حكيمًا} تام. ومثله {عذابا عظيمًا}.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا خطأ – 92- ج}. {إلا أن يصدقوا – 92- ط}. لابتداء حكم آخر. {مؤمنة – 92- ط}. كذلك. {مؤمنة – 92- ج}. {متتابعين – 92- ز} لأن قوله: {توبة} يصلح [مصدر محذوف] أي: يتوب الله عليه توبة، والأوجه أن يجعل مفعولاً له، أي لتوبة. {من الله- 92- ط}.)[علل الوقوف: 2/430-431]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ خطًا ليس بوقف جعل أبو عبيدة والأخفش إلاَّ في معنى ولا والتقدير ولا خطًا والفراء جعل إلاَّ في قوّة لكن على معنى الانقطاع أي لكن من قتله خطًا فعليه تحرير رقبة فعلى قوله يحسن الابتداء بإلاَّ ولا يوقف على خطًا إذ المعنى فيما بعده.
إلاَّ أن يصدقوا (كاف) للابتداء بحكم آخر ومثله مؤمنة في الموضعين
متتابعين (جائز) إن نصب توبة بفعل مقدر أي يتوب الله عليه توبة وليس بوقف أن نصب بما قبله لأنه مصدر وضع موضع الحال.
توبة من الله (كاف)
حكيما (تام) للابتداء بالشرط ومثله عظيمًا للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 105]

- التفسير


رد مع اقتباس