عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 01:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121) إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (122)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والله وليهما} تام، والآية أتم.)[المكتفى: 207]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({للقتال- 121- ط}. {عليم- 121- لا} لأن {إذ} يتعلق بالوصفين، أي: سمع ما أظهروا، وعلم ما أضمروا حين هموا.
{أن تفشلا- 122- لا} [لأن الواو للحال]. {وليهما- 122- ط}.)
[علل الوقوف: 1/387 - 388]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للقتال (كاف)
عليم (تام) إن نصبت إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبلها والتقدير والله سميع عليم إذ همت طائفتان أي سمع ما أظهروه وعلم ما أضمروه حين هموا
تفشلا (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الواو بعده للحال
والله وليهما (أحسن) مما قبله
المؤمنون (كاف))
[منار الهدى: 87]


- تفسير


رد مع اقتباس