عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 01:06 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأنقذكم منها) [103] حسن.
ومثله: (نتلوها عليك بالحق) [108].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/581 - 582]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وتسود وجوه} كاف. ورؤوس الآي كافية
بعد. {خالدون} كاف. {عليك بالحق} كاف. {للعالمين} تام. ومثله {الأمور})
[المكتفى: 205 - 206]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({البينات – 105 – ط}. {عظيم -105 – لا} لتعلق الظرف. {وتسود وجوه – 106 – ج} {اسودت وجوههم – 106} وقفه لأن التقدير: فيقال لهم: أكفرتم.
{ففي رحمة الله – 107- ط}. {بالحق – 108 – ط}. {وما في الأرض – 109 – ط}.) [علل الوقوف: 1/382]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (البينات (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن عطف ما بعده على ما قبله
عظيم (جائز) وليس بحسن لأنَّ ما بعده عامل فيه ما قبله وإنَّما جاز لكونه رأس آية أي وأولئك لهم عذاب عظيم يوم كذا ولا يجوز نصبه بعذاب لأنَّه مصدر وقد وصف قبل أخذ متعلقاته وشرطه أن لا يتبع قبل العمل ومعمولاته من تمامه فلا يجوز إعماله فلو أعمل وصفه وهو عظيم جاز ولا يجوز الوقف على عذاب لفصله بين الصفة والموصوف
وتسوّد وجوه (كاف) إن لم يوقف على عظيم وجائز إن وقف عليه
بعد إيمانكم (جائز)
تكفرون (كاف)
ففي رحمة الله (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال كأنَّه قال في حال الخلود ينعمون
خالدون (تام) وقيل كاف
بالحق (كاف)
للعالمين (تام)
وما في الأرض (كاف)
الأمور (تام))
[منار الهدى: 85]


- تفسير


رد مع اقتباس