عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:16 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله...(وابن السبيل وما ملكت أيمانكم) [36].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف...ومثله {وابن السبيل}. ومثله {وما ملكت أيمانكم} ومثله {ما آتاهم الله من فضله}.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وابن السبيل- 36- لا} للعطف. {أيمانكم - 36- لط}. {فخورًا - 36- لا} لأن {الذين} بدل {من}، و {من} يصلح لإبهامه للجمع. {من فضله- 37- ط}.
{مهينًا- 37- ج} لاحتمال الواو الاستئناف والعطف.)
[علل الوقوف: 2/422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (به شيئًا (كاف) على استئناف ما بعده على معنى وأحسنوا بالوالدين إحسانًا وقال الأخفش لا وقف من قوله واعبدوا الله إلى أيمانكم لأنَّ الله أمركم بهذه فلا يوقف على شيًا ولا على إحسانًا ولا على وابن السبيل لاتساق ما بعده على ما قبله.
وما ملكت أيمانكم (كاف) للابتداء بإن.
فخورا (تام) إن رفع الذين مبتدأ والخبر محذوف تقديره أولئك قرناء السوء وكذا إن جعل مبتدأ خبره إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة وكذا إن جعل في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وإن جعل في موضع نصب بتقدير أعني كان الوقف على فخورًا كافيًا وليس بوقف إن جعل الذين منصوبًا بدلاً من الضمير المستكن في فخورًا أو من من أو نعتًا لمن لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت.
من فضله (حسن)
مهينا (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا مبتدأ والكلام فيه كالذي قبله من الرفع والنصب والجر فالرفع بالابتداء والنصب بتقدير أعني والجر عطفًا على للكافرين.)
[منار الهدى: 100]

- التفسير


رد مع اقتباس