قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ضعيفًا} تام)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ويتوب عليكم – 26- ط}. {أن يخفف عنكم- 28- ج} [لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى] أي: يخفف عنكم لضعفكم.)[علل الوقوف: 2/421]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عليكم (حسن)
حكيم (تام) ومثله عظيما
عنكم (كاف) على قراءة وخلق بضم الخاء وعلى قراءته بفتحها الوصل أولى لأنهما كلام واحد.
ضعيفا (تام) للابتداء بيا النداء.)[منار الهدى: 99]
- التفسير