عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 04:45 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (5) وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):((رجالاً كثيرًا ونساء) [1] وقف حسن.ومثله (وبدارا أن يكبروا) [6] ومثله: (فليأكل بالمعروف)، (وكفى بالله حسيبا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ألا تعولوا} كاف...ومثله {معروفًا} ومثله {أن يكبروا} ومثله {بالمعروف}. (حسيبًا) تام.)[المكتفى: 217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بلغوا النكاح- 6 – ج}.
{أموالهم – 6- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فالثانية ليست من موجب الأولى.
{أن يكبروا- 6 – ط} لابتداء جملتين متضادتين. {فليستعفف – 6- ج} لعطف جملتي الشرط مع صدق اتصال المعنى. {بالمعروف- 6 – ط} للعود إلى أصل الموجب بعد وقوع العارض. {عليهم- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 2/414-415]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قياما (جائز) لاتفاق الجملتين.
معروفا (كاف)
النكاح (حسن) عند بعضهم وبعضهم وقف على وابتلوا اليتامى وجعل حتى لانتهاء الابتداء لا للابتداء أي غيا الابتداء بوقت البلوغ لأنَّ الآية لم تتعرض لسن البلوغ ثم ابتدأ حتى إذا بلغوا النكاح والجواب مضمر أي حتى إذا بلغوا النكاح زوّجوهم وسلموا إليهم أموالهم فحذف الجواب لأنَّ في قوله فإن آنستم منهم رشدًا دلالة عليه.
رشدًا ليس بوقف لشدة اتصاله بما بعده.
فادفعوا إليهم
أموالهم (حسن)
أن يكبروا (أحسن منه) وقال أبو عمرو كاف.
فليستعفف (حسن)
بالمعروف (كاف) للابتداء بالشرط.
فأشهدوا عليهم (حسن)
حسيبا (تام))
[منار الهدى:96 - 97]

- تفسير


رد مع اقتباس