عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11 شوال 1434هـ/17-08-2013م, 08:02 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

أقسام الفواصل
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت:1311هـ): (تتمة: اعلم أن الفواصل ستة أقسام:
الأول: ما اختلف في كونه رأس آية ويشبهُ الفواصل نحو البسملة في أول الفاتحة، والأصل يقتضي أن يكون رأس آية.
الثاني: ما اختلف في كونه رأس آية ولا يشبه الفواصل، والأصل يقتضي أن لا يكون رأس آية نحو {إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا} في سورة طه و {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} وفواتح السور.
الثالث: ما اتفقوا على كونه رأس آية ولا يشبه الفواصل، والأصل يقتضي أن لا يكون رأس آية نحو: {أَلَّا تَعُولُوا} في النساء.
الرابع: ما اتفقوا على عدم كونه رأس آية ويشبه الفواصل ويقتضي أحد الأصلين(1) أن يكون رأس آية والأصل الآخر يقتضي أن لا يكون رأس آية وقد رجح الثاني نحو {لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ}(2) في سورة النحل.
الخامس: ما اتفقوا على كونه رأس آية ويشبه الفواصل والأصل يقتضي أن يكون رأس آية نحو {رَبِّ الْعَالَمِينَ}(3).
السادس: ما اتفقوا على عدم كونه رأس آية ولا يشبه الفواصل والأصل يقتضي أن لا يكون رأس آية نحو {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}، وكلها ملتزمة بالذكر إلا الأخير منها انتهى). [القول الوجيز:؟؟]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) المراد بالأصلين هما المشاكلة والتناسب.
(2) [الآية: 31]، وهذان القسمان التزم الناظم بذكرهما ووعد بذلك في قوله (وسوف يوافى بين.. الخ).
(3) [سورة الفاتحة الآية: 2]، وهذا القسم لم يذكره الناظم بل ذكره الشارح في نهاية كل سورة مقتفيًا في ذلك أثلا الإمام الداني وابن عبد الكافي في بيانيهما وغيرهما من العلماء فجزى الله الجميع خيراً). [التعليق على القول الوجيز:؟؟]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت:1403هـ): (ص: وسوف يوافي بين الأعداد عدها.......فيوفي على نظم اليواقيت والشذر
... ثم أعلم أن الفواصل قسمان: متفق عليه، ومختلف فيه. وكل منهما إما أن يكون له شبه بما قبله من الفواصل وما بعده أو لا.
فالمختلف فيه يذكره المصنف سواء كان له شبه أم لا، والمتفق عليه يذكره إن لم يكن له شبه.
أما المتفق عليه الذي له شبه فلا يذكره، وبقي ما له شبه وهو متروك إجماعًا؛ فهذا يلزم التنبيه عليه وهو الذي وعد ببيانه في هذا البيت. أما ما لا يشبه الفواصل ولم يعدّ إجماعًا فلا يذكره).
[معالم اليسر:]


رد مع اقتباس