عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:04 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وتفصيلاً لكل شيء وهدى ورحمة) [154] وقف حسن. (ربهم يؤمنون) وقف تام.
(أنزلناه مبارك فاتبعوه) [155] وقف حسن إذا نصبت (أن) بـ(اتقوا) كأنك قلت: «واتقوا أن تقولوا» حسن أن تقف على (فاتعبوه)، وإن جعلت (إن) مخفوضة من قول الكسائي بمعنى «وهذا كتاب أنزلناه مبارك لأن لا تقولوا وبأن لا تقولوا» لم يحسن الوقف على (فاتبعوه). والوقف على (لعلكم ترحمون) من الوجهين جميعًا غير تام.

(بينة من ربكم وهدى ورحمة) [157] وقف حسن.
(بما كانوا يصدفون) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/647 - 648]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاتبعوه} كاف. ومثله {عن سبيله}. ومثله {وهدىً ورحمةً}. {يؤمنون} تام. {من ربكم وهدىً ورحمةٌ} كاف. ومثله {وصدف عنها}. {يصدفون} تام.) [المكتفى: 263]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ترحمون- 155- لا} لأن التقدير: فاتبعوه لئلا تقولوا. {من قبلنا- 156- ص} لطول الكلام. {لغافلين- 156 لا} لعطف {أو تقولوا} على قوله: {أن تقولوا}. {أهدى منهم- 157- ج} لأن {قد} لتوكيد الابتداء مع دخول الفاء. {ورحمة- 157- ج} للاستفهام مع الفاء. {وصدف عنها- 157- ط}.)[علل الوقوف: 2/494]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ورحمة ليس بوقف لأنَّه لا يبدأ بحرف الترجي
يؤمنون (تام)
فاتبعوه (حسن)
ترحمون (جائز) وما بعده متعلق بما قبله أي فاتبعوه لئلاَّ تقولوا لأنَّ أن منصوبة بالإنزال كأنه قال وهذا كتاب أنزلناه لئلاَّ تقولوا إنما أنزل
من قبلنا (جائز)
لغافلين ليس بوقف لعطف أو تقولوا على أن تقولوا ومن حيث كونها رأس آية يجوز
ورحمة (حسن) وقيل كاف للابتداء بالاستفهام
وصدف عنها (كاف)
يصدفون (تام) للابتداء بالاستفهام)
[منار الهدى: 141]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس