عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا شهدنا على أنفنسا) [130] أحسن من الذي قبله.
(أنهم كانوا كافرين) أحسن من الأولين.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/643]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يكسبون} تام.
{على أنفسنا} كاف. {كافرين} كاف.)
[المكتفى: 260]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يحشرهم جميعًا- 128- ج}. للحذف، أي: [يحشرهم ويقول] لهم، مع اتحاد المقصود[{من الإنس- 128 الأول- ج}] لتبدل القائل مع اتفاق الجملتين. {أجلت لا- 128- ط}. {قال النار-128} يغلظ الصوت على {النار} إشارة إلى أن {النار} مبتدأ بعد القول، وليست فاعلة {قال}. {شاء الله- 128- ط}. {يومكم هذا- 130- ط}.) [علل الوقوف: 2/488]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من الإنس الأول (حسن) ومثله أجلت لنا وفي السجاوندي يسكت على قال ثم يبتديء بقوة الصوت النار إشارة إلى أنَّ النار مبتدأ بعد القول وليست فاعلة بقال إيماء لأنَّه واقف واصل وأن قال منفصل عما بعده لفظًا
إلاَّ ما شاء الله (كاف)
عليم (تام) وكذا يكسبون ومعنى نولي نسلط بعضهم على بعض حتى ننتقم من الجميع وكذلك ظلمة الجن على ظلمة الإنس وقيل نكل بعضهم إلى بعض فيما يختارونه من الكفر كما نكلهم غدًا إلى رؤسائهم الذين لا يقدرون على تخليصهم من العذاب أي كما نفعل ذلك في الآخرة كذل نفعل بهم في الدنيا وهذا أولى قاله النكزاوي
هذا (حسن) ومثله على أنفسنا
الحياة الدنيا (جائز)
كافرين (تام) ومثله غافلون)
[منار الهدى: 138]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس