عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 02:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (127)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يمكرون} تام. ومثله: {لا يؤمنون} ورؤوس الآي بعد كافية. {يصعد في السماء} كاف. وقيل: تام. ومن قرأ (ويوم يحشرهم) بالياء لم يقف على قوله: {بما كانوا يعملون} لأن الياء إخبار عن اسم الله تعالى الذي تقدم ذكره في قوله: {وهو وليهم} فهو متعلق به، فلا يقطع منه. ومن قرأ بالنون جاز له الوقف على (يعملون) لأن ذلك استئناف إخبار من الله تعالى بذلك على لفظ الجماعة للتعظيم فهو منقطع مما قبله.)[المكتفى: 259 - 260]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({للإسلام- 125- ج}. لابتداء شرط آخر مع العطف. {في السماء- 125- ط}.
{مستقيمًا- 126- ط}.)[علل الوقوف: 2/488]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للإسلام (كاف) ومثله في السماء
لا يؤمنون (تام)
مستقيمًا (كاف)
يذكرون (تام)
عند ربهم (حسن)
يعملون (تام) لمن قرأ نحشرهم بالنون لأنَّه استئناف وإخبار من الله تعالى بلفظ الجمع فهو منقطع عما قبله ومن قرأه بالتحتية يقف على يعملون أيضًا لأنَّه إخبار عن الله في قوله وهو وليهم فهو متعلق به من جهة المعنى فهو أنزل من التام فلا يقطع عنه)
[منار الهدى: 137-138]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس