عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 02:55 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غرورًا- 112- ط}.) [علل الوقوف: 2/487]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يجهلون (كاف) ومثله غرورًا
ما فعلوه (جائز)
وما يفترون (كاف) على أنَّ قوله ولتصغي متعلق بمحذوف تقديره وفعلوا ذلك وقيل لا يوقف على هذه المواضع الثلاثة لأنَّ قوله ولتصغي معطوف على زخرف القول وهو من عطف المصدر المسبوك على المصدر المفكوك فلا يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه لأنَّ ترتيب هذه المفاعيل في غاية الفصاحة لأنَّه أو لا يكون الخداع فيكون الميل فيكون الرضا فيكون فعل الاقتراف فكأنَّ كل واحد مسبب عما قبله فلا يفصل بينهما بالوقف
مقترفون (كاف))
[منار الهدى: 137]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس