عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 12:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من الجوارح مكلبين) [4]، (مما علمكم الله)، (واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب) تام.
(ولا متخذي أخدان) [5] وقف حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/612]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({واخشون} كاف. ومثله {من الجوارح مكلبين}. ومثله {مما علمكم الله}. ومثله {اسم الله عليه}.
{سريع الحساب} تام.
{ولا متخذي أخدان} كاف. {من الخاسرين} تام.).[المكتفى: 234]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {أحل لهم- 4- ط}} فصلا بين السؤال والجواب. {الطيبات- 4- لا} للعطف، فإن التقدير: وصيد ما علمتم بحذف المضاف. {علمكم الله- 4- ز} لعطف المختلفتين مع فاء التعقيب. {عليه – 4- ص}. {واتقوا الله – 4- ط}. {لكم الطيبات – 5- ط} لأن قوله: {وطعام} مبتدأ، خبره: [حل لكم].
{حل لكم- 5 – ص} لعطف المتفقتين. {حل لهم – 5- ز} لأن قوله: {والمحصنات} عطف على: {وطعام الذين} لا على ما يليه. {أخدان- 5- ط}. عمله- 5- ز} لعطف المختلفتين مع أن ما بعده من تمام جزاء الكفر معنى).

[علل الوقوف: 2/445-446]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أحل لهم (حسن) فصلاً بين السؤال والجواب وقيل لا يوقف عليه حتى يؤتى بالجواب.
الطيبات ليس بوقف للعطف فإن التقدير وصيد ما علمتم بحذف المضاف قاله السجاوندي.
مكلبين (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الحال من الضمير في مكلبين ومكلبين حال من الضمير في علمتم فلا يوقف على ذلك كله وفي الحديث إذا أرسلت كلبك فأمسك فكل وإن أكل فلا تأكل وإذا لم ترسله فأخذوقتل فلا يكون حلالاً إلاَّ أن تدركه حيًا فتذبحه فحلال.
مما علمكم الله (حسن)
اسم الله عليه (كاف)
واتقوا الله (أكفى منه)
الحساب (تام)
الطيبات (كاف) لأنَّ ما بعده مبتدأ خبره حلَّ لكم ومثله وطعامكم حلَّ لهم إن جعل والمحصنات مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على الطيبات ولا يوقف على شيء بعده إلى أخدان.
والوقف على أخدان (تام) عند أحمد بن موسى للابتداء بعد بالشرط قيل المراد بالإيمان المؤمن به وهو الله تعالى وصفاته وما يجب الإيمان به فهو مصدر واقع موقع المفعول كضرب الأمير ونسج اليمن وقيل ثم محذوف أي بموجب الإيمان وهو الله سبحانه وتعالى.
فقد حبط عمله (جائز)
من الخاسرين (تام) للابتداء بيا النداء).[منار الهدى: 115]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس