عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 7 شوال 1434هـ/13-08-2013م, 12:27 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يحيي ويميت) [158]، (لعلكم تهتدون) تام.
ومثله: (وبه يعدلون) [159].
(اثنتي عشرة أسباطا أمما) [160] حسن. (قد علم كل أناس مشربهم) حسن.
(ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/667]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يحيي ويميت} كاف. {تهتدون} تام. ومثله {وبه يعدلون}.
{أسباطًا أممًا} كاف. ومثله {كل أناس مشربهم} ومثله {يظلمون}).
[المكتفى: 277]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأرض- 158- ج}. لأن الجملة بعدها تصلح مبتدأة، وحالا، تقديره: استحق ملك السماوات والأرض غير مشارك. {ويميت- 158- ص}. لطول الكلام، [وإلا
فالفاء] للجواب، أي: إذا كنت رسولا فآمنوا إجابة. {أمما- 160- ط}. وإن اتفقت الجملتان، ولكن {أوحينا} عامل {إذا استسقاه} فلم يكن معطوفًا على {وقطعنا} فإن تفريق الأسباط لم يكن في زمان الاستسقاء.
{الحجر- 160- ج}. لأن الفاء جزاء محذوف، أي: فضرب، فانبجست، مع اتحاد الكلام. {عينا- 160- ط}. {مشربهم- 160- ط}. {والسلوى- 160- ط}. {ما رزقناكم- 160- ط}. لحذف جمل، أي: قلنا لهم كلوا ولا تدخروا، فادخروا فانقطع عنهم، وما ظلمونا، أي: ما نقصونا شيئًا بالادخار).
[علل الوقوف: 2/518-219]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
جميعًا (حسن) إن رفع ما بعده أو نصب على المدح وليس بوقف إن جر نعتًا للجلالة أو بدلاً منها لكن فيه الفصل بين الصفة والموصوف بقوله إليكم جميعًا وأجاز ذلك الزمخشري واستبعده أبو البقاء
والأرض (حسن) لأنَّ الجملة بعده تصلح أن تكون مبتدًا أو حالاً
يحيي ويميت (حسن)
وكلماته (جائز) للأمر بعده
تهتدون (تام)
يعدلون (كاف)
أمما (حسن) وإن اتفقت الجملتان لكن أوحينا عامل إذ استسقاه فلم يكن معطوفًا على قطعنا فإنَّ تفريق الأسباط لم يكن في زمن الاستسقاء
و الحجر وعينًا ومشربهم ووالسلوى ورزقناكم كلها حسان
يظلمون (كاف)).
[منار الهدى: 152]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس