عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 7 شوال 1434هـ/13-08-2013م, 11:10 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104) حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (105) قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فظلموا بها) [103] حسن. (كيف كان عاقبة المفسدين) تام.
(أن لا أقول على الله إلا الحق) [105] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/662]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فظلموا بها} كاف. {المفسدين} تام.
{على الله إلا الحق} كاف. ومثله {بني إسرائيل} وهو رأس آية. ومثله {يريد أن يخرجكم من أرضكم} لأن ما بعده من قول فرعون.).

[المكتفى: 274]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {فظلموا بها- 103- ج} للفصل بين الماضي والمستقبل مع العطف بالفاء. {العالمين- 104} وقف لمن قرأ: {حقيق علي} بالتشديد، أي: واجب علي، ومن قرأ مخففًا جاز له الوصل على جعل {حقيق} [وصفًا لرسول]، و {علي} بمعنى الباء، أي: إني رسول حقيق [بأن لا أقول، أو تعلق «علي» بمعنى الفعل في الرسول، أي: إني رسول حقيق] جدير بالرسالة أرسلت على أن لا أقول {إلا الحق- 105- ط}.
{معي بني إسرائيل- 105- ط}. {مبين- 107- ج}. للفصل بين الجملتين، والوصل أجوز للجمع بين الحجتين. {عليم - 109- لا}. لأن قوله: {يريد} وصف لساحر. {من أرضكم- 110- ج}. لاحتمال أن يكون قوله: {فماذا تأمرون} من تمام قول الملأ لفرعون على خطاب الجمع للتعظيم، وأن يكون ابتداء جواب من فرعون، أي: فماذا تشيرون، دليله قوله تعالى: {قالوا أرجه}.
{حاشرين- 111- لا} لأن ما بعده جواب لما قبله).
[علل الوقوف: 2/510-511]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وثم وردت لترتيب الأخبار فيبتدأ بها لأنَّها جاءت أول قصة أخرى
فظلموا بها (حسن) للفصل بين الماضي والمستقبل مع العطف بالفاء
المفسدين(تام)
العالمين(حسن) ورأس آية كل ما في كتاب الله من ذكر أن لا فهو بغير نون إلاَّ في عشرة مواضع فهو بنون منها حقيق على أن لا أقول والوقف على حقيق أحسن على قراءة نافع عليّ بتشديد ياء المتكلم على أنَّ الكلام تم عند قوله حقيق لأنَّ حقيق نعت رسول أي رسول حقيق من رب العالمين أرسلت وعلى هذا لا يوقف على العالمين لأنَّ حقيق صفة رسول أو خبر بعد خبر وليس حقيق وقفًا إن جعلت أن لا أقول أن وصلتها مبتدأ وحقيق خبرًا أو حقيق مبتدأ وأن لا أقول خبرًا أو أن لا أقول فاعل بحقيق وهذا أعذب الوجوه لوضوحه لفظًا ومعنى وقرأ العامة على حرف جر مجردًا من ياء المتكلم
إلاَّ الحق (حسن)
من ربكم (جائز)
بني إسرائيل (كاف) ورأس آية
الصادقين (حسن)
مبين (جائز)
للناظرين(حسن) ومثله لساحر عليم على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل
في موضع الصفة لما قبله
من أرضكم (حسن) إن جعل فماذا تأمرون من كلام فرعون ويؤيد كونه من كلامه قالوا أرجه ويريد أن يخرجكم من أرضكم فهو قول الملأ وليس بوقف إن جعل من كلام الملأ وخاطبوا فرعون وحده بقولهم تأمرون تعظيمًا له كما تخاطب الملوك بصيغة الجمع أو قالوا ذلك له ولأصحابه ويجوز أن تكون ماذا كلها اسمًا واحدًا مفعولاً ثانيًا لتأمرون والمفعول الأول محذوف وهو ياء المتكلم والتقدير بأي شيء تأمرونني ويجوز أن تكون ما وحدها استفهامًا ما مبتدأ وذا اسم موصول بمعنى الذي خبر عنها وتأمرون صلة ذا ومفعول تأمرون محذوف وهو ضمير المتكلم والثاني الضمير العائد على الموصول والتقدير فأي شيء تأمروننيه أي تأمرونني به
تأمرون (كاف) حاشرين رأس آية وليس بوقف لأنَّ ما بعده من تمام الحكاية عن الملأ ولا يوقف على حاشرين لأنَّ قوله يأتوك جواب قوله وأرسل فلا يفصل بين الأمر وجوابه
ساحر عليم (كاف)).
[منار الهدى: 149-150]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس