عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 10:56 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم استوى على العرش) [54] حسن ومثله (والنجوم مسخرات بأمره). ومثله: (ألا له الخلق والأمر)، (تبارك الله رب العالمين) تام.
(تضرعا وخفية) [55] حسن. (إنه لا يحب المعتدين) تام.
(وادعوه خوفا وطمعا) [56] حسن.
(إن رحمت الله قريب من المحسنين) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/658-659]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على العرش} كاف. ومن قرأ {والشمس والقمر والنجوم} وما بعدهم بالرفع وقف على قوله: (يطلبه حثيثًا) لأن ما بعده مستأنف. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالنصب لم يقف على قوله: {حثيثا} لأن ما بعده نسق على ما قبله من قوله: {الذي خلق} فلا يقطع منه. {مسخرات بأمره} كاف على القراءتين، وقال ابن الأنباري: تام. {الخلق والأمر} كاف. {رب العالمين} تام. {وخفية} كاف. {المعتدين} تام. {خوفًا وطمعًا} كاف. {من المحسنين} تام).[المكتفى: 272]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بأمره- 54- ط}.
{والأمر- 54- ط}. {وخفية- 55- ط}. {المعتدين- 55- ج}. للعطف مع أنه آية. {وطمعًا- 56- ط}).

[علل الوقوف: 2/503-504]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على العرش (حسن)
حثيثًا (أحسن) مما قبله على قراءة ما بعده بالرفع مستأنفًا منقطعًا عما قبله على الابتداء والخبر وبها قرأ
ابن عامر هنا وفي النحل برفع الشمس وما عطف عليها ورفع مسخرات ووافقه حفص عن عاصم في النحل خاصة على رفع والنجوم مسخرات وليس بوقف على قراءة الباقين بالنصب في الموضعين عطفًا على السموات لأنَّ ما بعدها معطوف على ما قبله ومسخرات حال من هذه المفاعيل
بأمره (حسن) وقبل كاف على القراءتين
ألا له الخلق والأمر (كاف)
رب العالمين (تام)
وخفية (كاف)
المعتدين (تام) أي في الدعاء بأن يدعو الشخص وهو متلبس بالكبر أو بالجهر والصياح وفي الحديث لستم تدعون أصم ولا غائبًا إنَّما تدعون سميعًا قريبًا
وطمعًا (كاف)
المحسنين (تام)).
[منار الهدى: 146-147]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس