عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 10:09 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مع الصابرين} تام. ومثله {غفورٌ رحيم}).[المكتفى: 289]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {في الأرض- 67- ط} لتقدير الاستفهام، أي: أتريدون. {عرض الدنيا- 67- ق} قد قيل، لأن قوله: {والله} مبتدأ، والوصل أولى لأن الواو بمنزلة الحال. {الآخرة- 67- ط}. {واتقوا الله- 69- ط}).
[علل الوقوف: 2/542]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الأرض (كاف) على استئناف ما بعده لأنَّ المعنى حتى يقتل من بها من المشركين أو يغلب عليها أو هو على تقدير أداة الاستفهام أي أتريدون.
عرض الدنيا (حسن) لأنَّ ما بعده مستأنف مبتدأ.
والله يريد الآخرة (أحسن) منه.
حكيم (كاف) ومثله عظيم
طيبًا (حسن)
واتقوا الله (أحسن)
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 161]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس