عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 09:04 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41) إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (42) إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43) وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يوم التقى الجمعان) [41] حسن. (والله على كل شيء قدير) أحسن منه.
(ولكن الله سلم) [43] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/686]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يوم التقى الجمعان} كاف. {على كل شيء قدير} أكفى منه. ومثله {ولطم الله سلم}. ومثله {كان مفعولاً} الثاني وقال ابن عبد الرزاق: {من هلك عن بينةٍ} تام. وليس كذلك لأن: {ويحيى من حي عن بينة} نسق على ذلك وهو التمام. {الأمور} تام).[المكتفى: 286]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وابن السبيل- 41- لا} لتعلق حرف الشرط بما قبلها معنى، تقديره: واعلموا واعتقدوا هذه الأقسام إن كنتم مؤمنين. {الجمعان- 41- ط}. {أسفل منكم- 42- ط}. {الميعاد- 42- لا} لعطف {لكن}. {مفعولا- 42- لا} لتعلق اللام.
[{من حي عن بينة- 42- ط]}.
{عليم- 42- لا} لتعلق «إذ». {قليلا- 43- ط}. {سلم- 43- ط}).

{مفعولا- 44- ط}).[علل الوقوف: 2/536-538]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله واعلموا إلى الجمعان فلا يوقف على ابن السبيل لتعلق حرف الشرط بما قبله أي واعلموا هذه الأقسام إن كنتم مؤمنين وإن جعل إن كنتم شرطًا جوابه مقدر لا متقدم أي إن كنتم آمنتم فاعلموا أنَّ حكم الخمس ما تقدم أو فأقبلوا ما أمرتم به كان الوقف على ابن السبيل كافيًا.
الجمعان (كاف) وكذا قدير ومثله أسفل منكم.
لاختلفتم في الميعاد وصله أحسن لحرف الاستدراك وقيل يجوز بتقدير ولكن جمعكم هنا والأول أولى.
كان مفعولاً ليس بوقف لتعلق لام ليهلك بما قبلها.
عن بينة الثاني (حسن)
عليم (كاف) على استئناف ما بعده ولا يوقف عليه إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبلها أي وإنَّ الله لسميع عليم إذ يريكهم الله في منامك قليلاً.
و قليلاً (حسن)
في الأمر لا يوقف عليه لتعلق ما بعده بما قبله استدراكًا وعطفًا.
سلم (كاف) وكذا الصدور
و قليلاً (تام) إن جعل المعنى واذكر إذ يريكموهم وإن جعل معطوفًا على ما قبله كان كافيًا.
مفعولاً (حسن)
الأمور (تام) للابتداء بعد بيا النداء).
[منار الهدى: 159]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس