عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 10:26 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [87] حسن. ومثله: ... (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [93].
(لن نؤمن لكم) [94]، (وسيرى الله عملكم ورسوله) حسن غير تام لأن (ثم) تتعلق بما قبلها).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/696-697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مع الخوالف} كاف. ومثله {لن نؤمن لكم} ومثله {عملكم ورسوله}. {عن القوم الفاسقين} تام).[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أغنياء- 93- ج} لأن {رضوا} يصلح مستأنفًا ووصفًا للأغنياء. {مع الخوالف- 93- لا} لأن الواو حال أو عطف.
{إليهم- 94- ط}.
{من أخباركم- 94- ط}. {لتعرضوا عنهم- 95- ط}. {فأعرضوا عنهم- 95- ط}. {رجس- 95- ز} لاختلاف الجملتين مع شدة اتصال المعنى في إتمام الوعيد. {جهنم- 95- ج} لأن {جزاء} يصلح مفعولا له، ومفعولا مطلقًا لمحذوف: أي يجزون جزاء. {لترضوا عنهم- 96- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/557-558]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أغنياء (جائز) لأنَّ رضوا يصلح أن يكون مستأنفًا ووصفًا
الخوالف (حسن)
لا يعلمون (تام) على
[منار الهدى: 168]
استئناف ما بعده
إليهم (حسن)
لا تعتذروا (أحسن) منه
لن نؤمن لكم (أحسن) منهما
من أخباركم (كاف) لاستيفاء بناء المفاعيل الثلاث الأول نا والثاني من أخباركم ومن زائدة والثالث حذف اختصارًا للعلم به والتقدير نبأنا الله من أخباركم كذا
ورسوله (حسن)
تعملون (كاف) وقيل تام
لتعرضوا عنهم (جائز) ومثله فأعرضوا عنهم وكذا إنهم رجس ومأواهم جهنم وما بعده منصوب بما قبله في المعنى لأنَّه إما مفعول له أو مفعول لمحذوف أي يجزون جزاء
لترضوا عنهم (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء
الفاسقين (تام)).
[منار الهدى: 169]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس