عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 06:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (فأن له نار جهنم خالدا فيه) [63] حسن.
ومثله: (قد كفرتم بعد إيمانكم) [66].
(هي حسبهم ولعنهم الله) [68].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/695]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فنسيهم} كاف. {الفاسقون} تام. {هي حسبهم} كاف. ومثله {ولعنهم الله} ورأس الآية {مقيم} أكفى منه.).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{من بعض 67- م} لأنه لو وصل صارت الجملة صفة لبعض، وهي صفة لكل المنافقين.
{أيديهم- 67- ط}. {فنسيهم- 67- ط}. {فيها- 68- ط}. {حسبهم- 68- ج} لاختلاف النظم مع اتحاد المقصود في إتمام الجزاء. {ولعنهم الله- 68- ج} كذلك. {مقيم- 68- لا} لتعلق الكاف.) [علل الوقوف: 2/553]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مجرمين (حسن) ومثله من بعض لأنَّه لو وصل بما بعده لكانت الجملة صفة لبعض وهي صفة لكل المنافقين
أيديهم (جائز)
فنسيهم (كاف) ومثله الفاسقون
خالدين فيها (جائز)
هي حسبهم (حسن)
ولعنهم الله (أحسن) منه
مقيم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله وقيل حسن لكونه رأس آية وذلك على قطع الكاف في قوله كالذين عما قبلها أي أنتم كالذين فالكاف في محل رفع خبر مبتدأ محذوف).
[منار الهدى: 167]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس