عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 12:23 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم) وقف حسن.
ومثله: (وفيكم سماعون لهم) [47].
(ولا تفتني) [49].

(إلا ما كتب الله لنا هو مولانا) [51]، (فليتوكل المؤمنون) أحسن من الذي قبله).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/694]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تفتني} كاف. {ألا في الفتنة سقطوا} أكفى منه. ورأس الآية أكفى منهما. {هو مولانا} كاف، وقيل: تام. {فليتوكل المؤمنون} أكفى منه وأتم. وكذا رؤوس الآي بعد).[المكتفى: 294]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تفتني- 49- ط}. {سقطوا- 49- ط}. {تسؤهم- 50- ج} لابتداء شرط آخر مع واو العطف. {لنا- 51- ج} للابتداء لفظًا مع [اتحاد المعنى]. {هو مولانا- 51- ج} لابتداء أخبار من الله أو الحكاية عنهم. {الحسنيين- 52- ط} [لاستئناف الأخبار] بعد تمام الاستفهام. {أو بأيدينا- 52- ز} والوصل أصح لأن الفاء جواب {نتربص بكم}).[علل الوقوف: 2/551-552]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا تفتني (حسن) نزلت في الجد بن قيس قال له النبيّ صلى الله عليه وسلم هل لك في جلاد بني الأصفر وكان لهم بنات لم يكن في وقتهن أجمل منهن فقال الجد بن قيس ائذن لي في التخلف ولا تفتني بذكر بنات بني الأصفر فقد علم قومي أنَّي لا أتمالك عن النساء إذا رأيتهن واختلف في الابتداء بقوله ائذن لي فالكسائي يبدأ بهمزتين الثانية منهما ساكنة ومن أدرج الألف في الوصل ابتدأ بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة لأنَّ القاعدة في الابتداء بالهمز أن يكتب الساكن بحسب حركة ما قبله أو لا أو وسطًا أو آخر نحو ائذن وائتمن والبأساء واقرأ وجئناك وهيء والمؤتون وتسؤهم لأنَّ اللفظ يكتب بحروف هجائية مع مراعاة الابتداء به والوقف عليه
سقطوا (حسن) معناه في الإثم الذي حصل بسبب تخلفهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
بالكافرين (كاف)
تسؤهم (حسن) للابتداء بالشرط
فرحون (تام)
لنا (جائز)
مولانا (حسن)
المؤمنون (كاف)
الحسنيين (حسن) يعني الغنيمة أو الشهادة
أو بأيدينا (حسن)
فتربصوا (أحسن) منه للابتداء بعد بإنَّا
متربصون (أحسن) منهما وقيل لا وقف من قوله قل هل تربصون إلى متربصون لأنَّ ذلك كله داخل تحت المقول المأمور به والوقف على المواضع المذكورة في هذه الآية للفصل بين الجمل المتغايرة المعنى).
[منار الهدى: 166]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس