عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 12:16 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا َيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) [28] حسن.
ومثله: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) [36].
(ليواطئوا عدة ما حرم الله) [37]، (زين لهم سوء أعمالهم).
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692-693]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ذلك الدين القيم} كاف. ومثله {فيهن أنفسكم}. {مع المتقين} تام.{فيحلوا ما حرم الله} كاف. {سوء أعمالهم} أكفى منه. {الكافرين} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حرم- 36- ط}. {يقاتلونكم كافة- 36- ط}. {فيحلوا ما حرم الله- 37- ط}. {أعمالهم- 37- ط}).[علل الوقوف: 2/549]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (جائز)
حرم (حسن)
القيم (حسن)
أنفسكم (كاف) على أنَّ الضمير في فيهن يعود على أربعة فلا يوقف من قوله منها أربعة إلى قوله أنفسكم وإن جعل الضمير في فيهن يعود على اثنا عشر لم يوقف من قوله يوم خلق السموات والأرض إلى قوله ذلك الدين القيم قاله يعقوب ثم قال والصحيح في ذلك أنَّ عود الضمير لا يمنع الوقف على ما قبله لأنَّ بعض التام والكافي جميعه كذلك قاله النكزاوي.
كافة (كاف)
المتقين (تام)
في الكفر (حسن) لمن قرأ يضل بضم الياء وفتح الضاد مبنيًا للمفعول وبها قرأ الأخوان وحفص والباقون مبنيًا للفاعل من أضل
وليس بوقف لمن قرأ بفتح الياء وكسر الضاد يجعل الضلالة والزيادة من فعلهم كأنَّه قال زادوا في الكفر فضلوا.
ما حرم الله (حسن)
أعمالهم (كاف)
الكافرين (تام)
).
[منار الهدى: 164 - 165]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس