عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 11:36 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({المشركون} تام. ومثله {عن سبيل الله} ومثله {تكنزون}).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن سبيل الله- 34- ط}. {في سبيل الله- 34- لا} لتعلق الفاء. {أليم- 34- لا} أي: في يوم. {وظهورهم- 35- ط}). [علل الوقوف: 2/549]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن سبيل الله (حسن) وقال أبو عمر تام إن جعل والذين يكنزون في محل رفع بالابتداء وخبره فبشرهم وليس بوقف إن جعل في محل نصب عطفًا على أنَّ كثيرًا وكأنَّه قال إنَّ كثيرًا من الأحبار والرهبان ليأكلون والذين يكنزون يأكلون أيضًا
في سبيل الله الثاني ليس بوقف لمكان الفاء.
بعذاب أليم (كاف) إن نصب يوم بمحذوف يدل عليه عذاب أي يعذبون يوم يحمى أو نصب مقدرًا وليس بوقف إن نصب يوم بقوله أليم أو بعذاب ولكن نصبه بعذاب لا يجوز لأنَّه مصدر قد وصف قبل أخذ متعلقاته فلا يجوز إعماله وهذا الشرط في عمله النصب للمفعول به لا في عمله في الظرف والجار والمجرور لأنَّ الجوامد قد تعمل فيه مع عمله في المتعلق ولو أعمل وصفه وهو أليم عظيم قدره يوم يحمى عليها.
وظهورهم (كاف) على استئناف ما بعده لأنَّ ما بعده قولاً محذوفًا تقديره فيقال هذا الكي جزاء ما كنزتم لأنفسكم.
و لأنفسكم (جائز)
تكنزون (تام)).
[منار الهدى: 164]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس