قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن استحبوا الكفر على الإيمان) [23] حسن. (فأولئك هم الظالمون) تام.
(ومساكن ترضونها) [24] قبيح لأن (أحب إليكم) خبر كان. (حتى يأتي الله بأمره) حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الإيمان} كاف. {هم الظالمون} تام. {حتى يأتي الله بأمره} كاف. {القوم الفاسقين} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على الإيمان- 23- ج}. {بأمره- 24- ط}). [علل الوقوف: 2/547]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على الإيمان (كاف) للابتداء بعده بالشرط.
الظالمون (تام)ولا وقف من قوله قل إن كان إلى قوله بأمره لعطف المذكورات على آباؤكم وخبر كان أحب ولا يوقف على اسم كان دون خبرها.
بأمره (كاف)
الفاسقين (تام)).[منار الهدى: 163]
- أقوال المفسرين