عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 04:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن ومثله: ...(بقرآن غير هذا أو بدله) [15]
(أو كذب بآياته) [17].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أو بدله} كاف. ومثله {إلا ما يوحى إلي}. ورأس الآية أكفى منه. وكذا رؤوس الآي بعده. ومن قرأ {ولا أدراكم به} بغير نفي حسن له الابتداء بذلك، لأنه استئناف إخبار بإيقاع الدراية بالقرآن من الله تعالى لهم. فهو منقطع من النفي الذي قبله. ومن قرأ: (ولا أدراكم) بالنفي لم يبتدئ بذلك، لأنه معطوف على ما قبله من قوله: (وما تلوته عليكم) فهو متعلق بالتلاوة، وداخل معها في النفي، فلا يقطع منها، والوقف على (ولا أدراكم به) في القراءتين صالح.
{أفلا تعقلون} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. {أو كذب بآياته} كاف.)
[المكتفى: 304-305]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {بينات- 15- لا} لأن {قال الذين} جواب {إذا}. {أو بدله- 15- ط}.
{نفسي- 15- ج} لأن {أن} النافية مصدرة، ولكن القائل متحد. {إلى- 15- ج} لأن {أن} للابتداء، والقائل متحد. {به -16- ز} [قد قيل] إلا أن الوصل أولى للفاء، ولشدة اتصال المعنى. {من قبله- 16- ط}. {بآياته- 17- ط}.) [علل الوقوف: 2/566]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بينات ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا فلا يفصل بينهما
أو بدله (حسن) وقال أبو عمرو كاف
من تلقاء نفسي (جائز) للابتداء بأن النافية وتقدم أن تلقائي من المواضع التسعة التي زيدت فيها الياء كما رسمت في مصحف عثمان
يوحي إليّ (حسن) وقال أبو عمرو كاف للابتداء بإني
عظيم (تام)
ما تلوته عليكم (جائز) على قراءة قنبل ولأدراكم به بغير نفي فهو استفهام وإخبار بإيقاع الراية من الله تعالى فهو منقطع من النفي الذي قبله وليس بوقف لمن قرأ ولا أدراكم بالنفي لأنَّه معطوف على ما قبله من قوله ما تلوته عليكم فهو متعلق بالتلاوة وادخل معها في النفي فلا يقطع منها وقرأ ابن عباس والحسن وابن سيرين وأبو رجاء ولا أدراكم به بهمزة ساكنة بعد الراء مبدلة من ألف والألف منقلبة عن ياء لانفتاح ما قبلها وهي لغة لعقيل حكاها قطرب وقيل الهمزة أصلية وإنَّ اشتقاقه من الدرء وهو الدفع
ولا أدراكم به (جائز) على القراءتين
من قبله (كاف) للابتداء بالاستفهام بعده
أفلا تعقلون(تام)
بآياته (كاف)
المجرمون (تام))
[منار الهدى: 174]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس