عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 20 رمضان 1434هـ/27-07-2013م, 07:09 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13) ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن.
ومثله: (وتحيتهم فيها سلام) [10].
(لقضى إليهم أجلهم) [11].
(كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) [12]
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إليهم أجلهم} كاف. (يعمهون) تام.
{إلى ضر مسه} كاف وقال قائل: الوقف على: {فلما كشفنا عنه ضره مر} وليس بشيء والمعنى: استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر. (يعلمون) تام. ومثله {كيف تعملون}.)
[المكتفى: 304]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أجلهم- 11- ط} لأن المستقبل
لا ينعطف على الماضي، تقديره: ونحن نذر. {أو قائمًا- 12- ج}. مسه- 12- ط}. {ظلموا- 13- لا} لأن الواو للحال، أي: وقد جاءتهم. {ليؤمنوا- 13- ط}.)
[علل الوقوف: 2/565-566]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أجلهم (حسن) للفصل بين الماضي والمستقبل أي ولو يعجل الله للناس الشر في الدعاء كاستعجالهم بالخير لهلكوا
يعمهون (تام)
أو قائمًا (حسن) ومثله مسه وزعم بعضهم أنَّ الوقت على قوله فلما كشفنا عنه ضره مر وليس بشيء لأنَّ المعنى استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر ونسي ما كان فيه من الجهد والبلاء ونسي سؤاله إيانا
يعملون (تام) عند أبي عمرو.
لما ظلموا ليس بوقف لعطف وجاءتهم على ظلموا أي لما حصل لهم هذان الأمران مجيء الرسل بالبينات وظلمهم أهلكوا
وما كانوا ليؤمنوا (حسن) والكاف من كذلك في موضع نصب على المصدر المحذوف أي مثل ذلك الجزاء وهو الإهلاك
نجزي القوم المجرمين (كاف) ومثله تعملون)
[منار الهدى: 174]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس