عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 20 رمضان 1434هـ/27-07-2013م, 06:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن.
ومثله: (وتحيتهم فيها سلام) [10].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يعلمون} تام... ومثله {يكسبون} {بإيمانهم} كاف. وقيل: تام.
{فيها سلامٌ} كاف. {رب العالمين} تام.)
[المكتفى: 304]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غافلون- 7- لا} لأن {أولئك} خبر «إن». {بإيمانهم- 9- ج} للحذف، تقديره: يهديهم ربهم بإيمانهم إلى دار البقاء، مع اتحاد المقصود وتمام الموعود. {سلام- 10- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد اعترضت جملة معطوفة أخرى، لأن قوله: {وآخر} معطوف على {دعواهم} الأول.)[علل الوقوف: 2/565]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):لا وقف من قوله إنَّ الذين لا يرجون إلى يكسبون فلا يوقف على الدنيا لاتساق ما بعده على ما قبله ولا على واطمأنوا بها كذلك ولا على الغفلون لأنَّ أولئك خبر إن فلا يفصل بين اسمها وخبرها بالوقف وكثيرًا ما تكون آية تامة وهي متعلقة بآية أخرى في المعنى لكونها استثناء والأخرى مستثنى منها أو حالاً مما قبلها وإن جعل أولئك مبتدأ ومأواهم مبتدأ ثانيًا والنار خبر الثاني والثاني وخبره خبر أولئك كان الوقف على غافلون كافيًا
يكسبون (تام)
بإيمانهم (حسن)
في جنات النعيم (تام) عند أحمد بن موسى
سبحانك اللهم (حسن) قال سفيان إذا أراد أحد من أهل الجنة أن يدعو بالشيء إليه قال سبحانك اللهم فإذا قالوها مثل بين يديه فهي علامة بين أهل الجنة وخدمهم فإذا أرادوا الطعام قالوها أتاهم حالاً ما يشتهون فإذا فرغوا حمدوا الله تعالى فذلك قوله وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

فيها سلام (أحسن) مما قبله لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد اعترضت جملة معطوفة أخرى لأنَّ قوله وآخر دعواهم معطوف على دعواهم الأول فدعواهم مبتدأ وسبحانك منصوب بفعل مقدر لا يجوز إظهاره هو الخبر والخبر هنا هو نفس المبتدأ والمعنى أنَّ دعاءهم هذا اللفظ فدعوى يجوز أن تكون بمعنى الدعاء ويدل عليه اللهم لأنَّه نداء في معنى يا الله ويجوز أن يكون هذا الدعاء بمعنى العبادة فدعوى مصدر مضاف للفاعل
رب العالمين (تام)
)
[منار الهدى: 173 - 174]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس