عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 05:54 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقلن حاش لله ما هذا بشرا) [31] حسن.
(ولقد راودته عن نفسه فاستعصم) [32] حسن.
(من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين) [35] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/722]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ما هذا بشرًا} كاف. {فاستعصم} كاف. وقيل: تام. {عنه كيدهن} كاف، ورأس الآية أكفى منه. {حتى حين} تام.)[المكتفى: 326]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن نفسه- 30- ج} لأن {قد} لتحسين الابتداء مع اتحاد القائل. {حبا- 30- ط}.
{عليهم- 31- ج}. {بشرا- 31- ط}. {فيه- 32- ط}. {فاستعصم- 32- ط} لإضمار قسم، أي: والله لئن. {إليه- 33- ج} للشرط مع الواو. {كيدهن- 34- ط}.)
[علل الوقوف: 2/598]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن نفسه (جائز)
حبًا (حسن)
مبين (كاف)
عليهن (حسن)
حاش لله (حسن) وقرأ أبو عمرو حاشا بالألف وصلاً وغيره بغيرها.
ما هذا بشرًا (جائز)
كريم (كاف) وقال يحيى بن نصير النحوي تام.
لمتنني فيه (كاف) ومثله فاستعصم وقيل تام.
من الصاغرين (كاف)
مما يدعونني إليه (حسن)
من الجاهلين (كاف)
فاستجاب له ربه (جائز) عند نافع لأنَّ الماضي بعده بمعنى الأمر فكأنَّه قال رب اصرف عني كيدهن.
وكيدهن (كاف) وكذا العليم
حتى حين (تام))
[منار الهدى: 193]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس