عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((منها قائم وحصيد) تام.
(لمن خاف عذاب الآخرة) [103] حسن.
ومثله: (ذلك يوم مجموع له الناس) [103].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/718]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وحصيد} تام.
{عذاب الآخرة} كاف. ومثله {مجموعٌ له الناس} {إلا بإذنه} أكفى منه. {شقي وسعيد} كاف)[المكتفى: 320]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أمر ربك- 101- ط} {ظالمة- 102- ط}. {ألآخرة- 103- ط}. {مجموع- 103- لا} لأن قوله: {الناس} مفعول {مجموع} أي: سيجمع له الناس. {لأجل معدود- 104- ط}.
{بإذنه- 105- ج} لاختلاف الجملتين مع فاء التعقيب.)
[علل الوقوف: 2/589 - 590]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نقصه عليك (جائز)
وحصيد (كاف)
أنفسهم (حسن)
أمر ربك (كاف) وكذا تتبيب وكذا ظالمة
شديد (تام)
الآخرة (حسن)
مجموع ليس بوقف لأنَّ الناس مرفوع به كأنه قال مجموع الناس له أي فيه أي ستجمع له الناس.
وله الناس (جائز)
مشهود (كاف)
معدود (جائز)
إلاَّ بإذنه (تام) عند نافع.
وسعيد (كاف))
[منار الهدى: 190]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس