عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28) وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29) وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (30) وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنما أنت نذير) [12] حسن.
ومثله: (هل يستويان مثلا) [24].
(إني لكم نذير مبين) [25] كان أبو جعفر وأبو عمرو والكسائي يقرؤون: (أني لكم) بفتح الألف، وكان شيبة ونافع وعاصم وحمزة يقرؤون: (إني لكم) بكسر الألف؛ فمن قرأ: (أني) بالفتح لم يقف على (قومه) لأن الإرسال «عامل» في «أن». ومن قرأ: (إني) بالكسر وقف على (قومه) وابتدأ (إني) بالكسر.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/711 - 712]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه إني لكم نذير مبين} بكسر الهمزة أو فتحها لم يقف على (قومه) لأن كسرها بتقدير: فقال إني. فهي محكية بعد القول. وفتحها بتقدير: بأني فهي مفعول (أرسلنا). وقال ابن الأنباري من كسرها ابتدأ بها، ووقف على (قومه). وليس كما قال، لأنها في كلا الوجهين متعلقة بالإرسال. ورؤوس الآي كافية بعد.
{لن يؤتيهم الله خيرًا} كاف. ورأس الآية أكفى منه.)
[المكتفى: 315]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى قومه- 25- ز} قد يجوز أن يقف من يقرأ: {إني} بالكسر. {مبين- 25- لا} لتعلق {أن}. {لا تعبدوا إلا الله- 26- ط}. {الرأي- 27- ج} لابتداء النفي مع واو العطف. {فعميت عليكم- 28- ط}. {مالا- 29- ط}.
{آمنوا- 29- ط}. {طردتهم- 30- ط}. {خيرا- 31- ط}. {أنفسهم- 31- ج} والوصل أجوز، لأن {إذا} تعلقها بقوله: {ولا أقول للذين}.)
[علل الوقوف: 2/583 - 584]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى قومه (كاف) لمن قرأ إنِّي لكم بكسر الهمزة على إضمار القول وبها قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة على أنَّ قوله أن لا تعبدوا إلاَّ الله متعلق بما بعد إنِّي وليس بوقف لمن فتحها وجعلها متعلقة بأرسلنا وبفتحها قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي لأنَّ أن لا تعبدوا بدل من قوله إنَّي لكم
مبين (كاف) على أنَّ ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل بدلاً مما قبله
إلاَّ الله (حسن)
أليم (كاف)
بادي الرأي (جائز) وقيل حسن للابتداء بالنفي
من فضل (أحسن) منه
كاذبين (كاف)
فعميت عليكم (حسن) قرأ الأخوان فعميت بضم العين وتشديد الميم والباقون بالفتح والتخفيف
لها كارهون (حسن) ومثله مالاً وكذا على الله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله
آمنوا (حسن)
ملاقو ربهم ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
تجهلون (كاف) وكذا إن طردتهم وكذا تذكرون
إنِّي ملك (جائز)
لن يؤتيهم الله خيرًا (حسن) وقيل كاف وقيل تام وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله ولا أقول للذين تزدري أعينكم الخ جوابه إني إذًا لمن الظالمين وقوله الله أعلم بما في أنفسهم اعتراض بينهما)
[منار الهدى: 184]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس