عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16) أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على كل شيء وكيل} تام. ومثله {مسلمون} ومثله {يعملون}. {شاهدٌ منه} كاف، والشاهد جبريل عليه السلام.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن أبي بكر الهذلي عن محمد بن علي بن الحنفية في قوله: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}. قال: البينة محمد صلى الله عليه وسلم و(الشاهد منه) لسانه.
{أولئك يؤمنون به} كاف. ومثله {إنه الحق من ربك}. {لا يؤمنون} تام.)
[المكتفى: 313 - 314]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا النار- 16- ز} لظاهر أن {ليس} حرف عامل و {حبط} فعل ماض، والوجه الوصل لأن {ليس} فعل ماض مع اتساق المعنى لتتميم الجزاء. {ورحمة- 17- ط}. {يؤمنون به- 17- ط}. {موعده- 17- ج} لاختلاف الجملتين مع فاء التعقيب.)[علل الوقوف: 2/581 - 582]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يبخسون (كاف)
إلاَّ النار (حسن)
فيها (أحسن) منه على قراءة من رفع وباطل على الاستئناف خبره مقدم إن كان من عطف الجمل ولفظة ما من قوله ما كانوا هي المبتدأ وإن كان باطل خبرًا بعد خبر ارتفع ما بباطل على الفاعلية وهي قراءة العامة وليس بوقف على قراءة ابن مسعود وأنس وباطلاً بالنصب أي وكانوا يعملون باطلاً فيها وكذا ليس وقفًا لمن قرأ وبطل
يعملون (تام)
شاهد منه (كاف) وقيل تام أي ويتلو القرآن شاهد من الله تعالى وهو جبريل وهذا على قراءة العامة برفع كتاب ومن نصبه وبها قرأ محمد بن السائب الكلبي عطفًا على الهاء في يتلوه أي ويتلوا القرآن وكتاب موسى شاهد من الله وهو جبريل فوقفه ورحمة وعن عليّ كرم الله وجهه قال ما من رجل من قريش إلاَّ وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال رجل من قريش فأنت أي شيء نزل فيك فقال ويتلوه شاهد منه وقيل الشاهد لسانه صلى الله عليه وسلم وفي الشاهد أقوال كثيرة كلها توجب الوقف على منه
يؤمنون به (كاف) للابتداء بالشرط
موعده (حسن) ومثله في مرية منه على قراءة إنه بكسر الهمزة وليس بوقف لمن فتحها وهو عيسى بن عمر
من ربك الأولى وصله لحرف الاستدراك بعده
لا يؤمنون (تام))
[منار الهدى: 183]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس