عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:18 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) [116]. وقف تام. وقال السجستاني: (لما تصف ألسنتكم الكذب) وقف كاف. وهذا غلط لأن قوله: (هذا حلال وهذا حرام) حكاية ولا يتم الوقف على الحكاية دون المحكي.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750 - 751]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال أبو حاتم: {ألسنتكم الكذب} كاف. وليس كذلك لأن قوله: {هذا حلال وهذا حرام} حكاية، فلا يكفي القطع دونها. {على الله الكذب} أكفى منه.
{لا يفلحون} تام، وهو رأس آية. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {لغفورٌ رحيم}.)
[المكتفى: 357]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لغير الله به- 115- ج}. {على الله الكذب- 116- ط}. {لا يفلحون- 116- ط}. {قليل- 117- ص} لعطف الجملتين المتفقتين، أي: لهم متاع قليل، ولهم عذاب أليم. {من قبل- 118- ج} لابتداء النفي مع العطف.
{وأصلحوا- 119- لا} لتكرار {أن} مع اتحاد الخبر.)
[علل الوقوف: 2/643-644]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لغير الله به (كاف)
رحيم (تام)
الكذب الثاني (حسن) لا الأول لأنَّ قوله هذا حلال وهذا حرام داخل في حكاية قولهم تفسير للكذب فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف ولا يوقف على حلال ولا على حرام لأنَّ اللام موضعها نصب بما قبلها
إنَّ الذين يفترون على الله الكذب ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت وهو لا يفلحون وهو تام
متاع قليل (حسن) على استئناف ما بعده
أليم (كاف)
من قبل (حسن)
يظلمون (كاف)
وأصلحوا قال السجاوندي ليس بوقف لتكرار إن مع اتحاد الخبر وحسنه أبو العلاء الهمداني
رحيم (تام))
[منار الهدى: 220]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس