عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 06:54 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93) وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):((من بعد قوة أنكاثا) [92] حسن، (هي أربى من أمة) حسن، (ما كنتم فيه تختلفون) تام.
(ويهدي من يشاء) حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أنكاثًا} كاف ومثله {هي أربى من أمة}. ومثله {ويهدي من يشاء})[المكتفى: 356]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (أنكاثا- 92- ط} لأن التقدير: أتتخذون. {من أمة- 92- ط}. {به- 92- ط}. {ويهدي من يشاء- 93- ط}. {عن سبيل الله- 94- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.)[علل الوقوف: 2/642-643]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنكاثًا (حسن) لأنَّ الاستفهام بعده مقدر أي أتتخذون وقيل الاستفهام لا يضمر ما لم يأت بعده أم وليس في الآية ذكر أم وأجاز الأخفش حذفه إذا كان في الكلام دلالة عليه وإن لم يكن بعده أم وجعل منه وتلك نعمة تمنها عليّ
دخلا بينكم ليس بوقف لأنَّ أن موضعها نصب بما قبلها
هي أربى من أمة (كاف) للابتداء بإنَّما ومثله يبلوكم الله به وقال نافع تام
تختلفون (تام)
أمة واحدة ليس بوقف للاستدراك بعده
ويهدي من يشاء (كاف)
تعملون (تام) على استئناف النهي بعده عن اتخاذ الإيمان على العموم سواء كانت في مبايعة أو قطع حقوق مالية أم لا دخلاً بينكم ليس بوقف أيضًا لأنَّ فنزل منصوب على جواب النهي فلا يفصل منه
بعد ثبوتها ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
عن سبيل الله (جائز)
عظيم (تام))
[منار الهدى: 219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس