عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 06:07 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (85) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (87) الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لكي لا يعلم بعد علم شيئا) [70] حسن...ومثله(شهيدًا على هؤلاء) [89].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما يمسكهن إلا الله} كاف. ومثله {شهيدًا على هؤلاء}. {للمسلمين} تام. ورؤوس الآي قبل ذلك كافية.)[المكتفى: 356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من دونك- 86- ج} لاختلاف الجملتين مع الفاء. {لكاذبون- 86- ج} للعطف مع إنه رأس آية. {على هؤلاء 89- ط} لواو الاستئناف.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الكافرون (تام) ومثله يستعتبون وكذا ينظرون ولا وقف من قوله وإذا رأى إلى قوله من دونك.
ومن دونك (جائز)
إليهم القول ليس بوقف لأنَّ ما بعده خطاب العابدين للمعبودين واجهوا من كانوا يعبدونهم بأنهم كاذبون.
لكاذبون (كاف)
السلم (جائز)
يفترون (تام) ومثله يفسدون إن نصب إذ باذكر مقدرًا فيكون من عطف الجمل مفعولاً به
من أنفسهم (حسن) وقال نافع تام.
على هؤلاء (حسن)
تبيانًا لكل شيء ليس بوقف لأنَّ ما بعده منصوب بالعطف على ما قبله.
للمسلمين (تام) ورسموا وإيتاءي بزيادة ياء بعد الألف كما ترى.)
[منار الهدى: 219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس