عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 05:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (80) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مستقيم} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. إلى قوله: {البلاغ المبين}.)[المكتفى: 355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إقامتكم- 80- لا} لوقوع {جعل} على {أثاثًا ومتاعًا}. {بأسكم- 81- ط}.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سكنًا (جائز)
إقامتكم (حسن) على استئناف ما بعده.
إلى حين (كاف)
ظلالاً (جائز) ومثله أكنانًا
الحر ليس بوقف لأنَّه لم يعد الفعل بعده كما أعاده في الذي قبله وإنَّما أراد تقيكم الحر والبرد فاجتزى بذكر الحر لأنَّ ما يقي من الحر يقي من البرد.
بأسكم (جائز)
عليكم ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام الكافي.
تسلمون (تام) للابتداء بالشرط ومثله المبين.
ينكرونها (جائز) قال السدي نعمة الله يعني نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم ينكرونها وقيل هو قول الشخص لولا فلان لكان كذا ولولا فلان لما كان كذا وفي الحديث إياكم ولو فإنَّها تفتح عمل الشيطان.
الكافرون (تام))
[منار الهدى: 218-219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس