عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:27 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((السماوات والأرض قل الله) [16] وقف حسن. (حتى يغيروا ما بأنفسهم) وقف حسن. (فلا مرد له) تام. (له دعوة الحق) حسن شبيه بالتام. (أم هل تستوي الظلمات والنور) حسن. (فتشابه الخلق عليهم) حسن.
ومثله: (أو متاع زبد مثله) [17]، (وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال) تام.
(لربهم الحسنى) [18] تام. (لافتدوا به) حسن. ومثله: (ومأواهم جهنم وبئس المهاد) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/733 - 734]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قل الله} كاف. ومثله (نفعًا ولا ضرًا) ومثله {الظلمات والنور}. ومثله {فتشابه الخلق عليهم}. ورأس الآية أكفى.
{زبدٌ مثله} كاف. ومثله {فيمكث في الأرض}. {يضرب الله الأمثال} تام. ورأس آية. ومثله {لربهم الحسنى} والحسنى ههنا الجنة، وهي في موضع رفع بالابتداء والخبر في المجرور قبلها الذي هو {للذين استجابوا}.
حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن سلام قال: قال قتادة: الحسنى: هي الجنة.
وقال ابن عبد الرزاق: ليس (الأمثال) بتمام لأن (الحسنى) صفة لها، فلا يتم الكلام دونها. والمعنى على التقديم والتأخير أي: الأمثال الحسنى للذين استجابوا لربهم. والأول هو الوجه.
{لافتدوا به} كاف، ومثله {ومأواهم جهنم}. (المهاد) تام)
[المكتفى: 334 - 335]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من رب السموات والأرض- 16- ط}. {قل الله- 16- ط}. {ولا ضرا- 16- ط}. {والبصير- 16- لا} لعطف أم. {والنور- 16- ج} لأن
أم بمعنى ألف الاستفهام، وقد يجعل بدلاً عن الأولى، والوقف أجوز، لأن وجه الاستفهام أوضح توبيخًا على الشرط. {عليهم- 16- ط}. {رابيا- 17- ط}. {مثله- 17- ط}. {والباطل- 17- ط}. {جفاء- 17- ج} لاتفاق الجملتين مع أن {أما} للتفصيل. {في الأرض- 17- ط}. {الأمثال- 17- ط}.
{الحسنى- 18- ط}. {لافتدوا به- 18- ط}. {جهنم- 18- ط})
[علل الوقوف: 2/614 - 615]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والآصال (تام) ومثله قل الله
ولا ضرًا (كاف).
والبصير ليس بوقف لعطف أم على ما قبلها
والنور (كاف) لأنَّ وأم بمعنى ألف الاستفهام وهو أوضح في التوبيخ على الشرك
الخلق عليهم (حسن) وقال أبو عمرو كاف
كل شيء (كاف)
القهار (تام) على استئناف ما بعده استئناف إخبار منه تعالى بهذين الوصفين الوحدانية والقهر وليس بوقف إن جعل وهو الواحد القهار داخلاً تحت الأمر بقل
زبدًا رابيًا (حسن) ومثله زبد مثله ومثله والباطل
وجفاء (جائز) لأنَّ الجملتين وإن اتفقتا فكلمة إما للتفصيل بين الجمل وذلك من مقتضيات الوقف وقد فسر بعضهم الماء بالقرآن والأودية بالقلوب وإن بعضها احتمل شيًا كثيرًا وبعضها لم يحتمل شيًا والزبد مثل الكفر فإنَّه وإن ظهر وطفًا على وجه الماء لم يمكث والهداية التي تنفع الناس تمكث وهو تفسير بغير الظاهر
فيمكث في الأرض (حسن) وقيل كاف
الأمثال (تام) وهو رأس آية وهو من وقوف النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعمد الوقف عليها ويبتديء للذين استجابوا ومثله في التمام لربهم الحسنى وهي الجنة
لافتدوا به (حسن) وقال أبو عمرو كاف على استئناف ما بعده
سوء الحساب (جائز)
جهنم (كاف)
المهاد (تام))
[منار الهدى: 201]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس